شهد الطريق الوطني رقم 23 في جزئه الرابط بين السوقر وعين الذهب، مساء أول أمس، وقوع حادث مرور مروع خلف قتيلين وثمانية جرحى تم تحويلهم إلى مستشفى السوقر لتلقي الإسعافات، وحسب مصادر متطابقة، فإن الحادث نتج عن اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ولاية غرداية في اتجاه وهران مع سيارة نفعية من نوع "داسيا لوقان"، حيث لقي سائق السيارة ومرافقيه حتفهما في عين المكان. إقبال كبير على التلقيح ضد كورونا لقيت مختلف الفضاءات المفتوحة بالأماكن العمومية بالمجهزة بأطقم طبية استحسانا كبيرا وبلوغ الهدف المسطر من خلال تلقيح أكبر عدد من المواطنين ضد فيروس كورونا، حيث شهدت العملية نجاحا كبيرا على مستوى مدينة تيارت اين سجلت "المساء" حضورها في الخيمة المقامة بالمركب الرياضي قايد أحمد، إلى جانب مدير الصحة وكل إطارات الصحة من أطباء وشبه طبيين، أين تم تلقيح أكثر من 500 مواطن أول أمس. في حين تتواصل العملية، حسبما أكدت مصالح الصحة بالولاية، عبر كل الوحدات القاعدية للعلاج مع التشديد على الحملات التوعوية والتحسيسية عبر سيارات الإسعاف ومكبرات الصوت التي تجوب مختلف المدن، وحسب مسؤولي قطاع الصحة فإن الهدف المنشود هو بلوغ أكثر من 70 بالمائة من الملقحين والتي يرونها في المتناول بالنظر إلى الإقبال الكبير للمواطنين خاصة مع توفر جرعات التلقيح بالكمية والنوعية المطلوبتين عبر كل المؤسسات الصحية. ضبط 2750 كيس من الشمة أوقف أفراد السرية الإقليمية للدرك الوطني بتيارت، في الجزء الرابط بين ولايتي تيارت وتيسمسيلت، خلال اليومين الماضيين، سيارة في إطار مهام المراقبة الروتينية، عثر بداخلها على 2750 كيس من الشمة معدة للبيع دون وثائق أو فوترة، مما أدى إلى حجزها وتحويل السائق إلى المصلحة للتحقيق قبل إحالة ملفه على الهيئات القضائية المختصة للفصل فيه. حملات للتحسيس والمراقبة تعرف، هذه الأيام، معظم المناطق الحضرية الكبرى لولاية تيارت، كعاصمة الولاية، فرندة، السوقر، قصر الشلالة وغيرها، تواجدا كبيرا ومكثفا لأفراد قوات الأمن بالزي الرسمي والمدني لمراقبة كل الأماكن خاصة الأماكن العمومية الكبيرة والأسواق والمحلات. وقد أخذ الجانب التحسيسي حصة الأسد، حيث يقوم أفراد الأمن من الجنسين بحملات تحسيسية تتلخص في الجانب الوقائي من مرض كورونا في جانبه المتعلق بارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي والاجتماعي، كما تقوم ذات المصالح بالمراقبة الدائمة لتطهير الشوارع والأسواق من التجارة الموازية للحفاظ على الصحة العمومية.
