أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أن انضمام الجزائر إلى مجموعة "بريكس" سيزيدها قوة، مشيرا إلى أنها سيدة في قراراتها، لاسيما بعدما تمكّنت من التعافي الاقتصادي، ولديها سيادة سياسية كاملة وتأثير بالمنطقة. وأوضح بوغالي، في تصريح هامشي، بمناسبة يوم دراسي حول قانون المالية الإطار لقوانين المالية، بالعاصمة، أن القيادة السياسية في البلاد برئاسة الرئيس، عبد المجيد تبون، لديها القدرة على التمييز بين النتائج والمكاسب التي ستحققها بانضمامها إلى هذا التكتل المهم، لاسيما بعدما تمكّنت الجزائر من التعافي الاقتصادي وتحقيق مؤشرات إيجابية على المستوى الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي، حيث أن هناك فريقا يدرس ويتابع هذا الملف. وبشأن التحرشات المغربية ضد الجزائر، على غرار الاستفزازات التي حدثت في القمة العربية، أرجع بوغالي الأمر الى انزعاج المغرب من التقدم الكبير الذي أحرزته الجزائر في عدة مجالات وتأثيراتها الكبيرة في المنطقة كصانع للسلم والأمن، متطرقا الى تمكنها من تصدير ما قيمته 5 ملايير دولار خارج المحروقات، وهي معطيات تزعج، حسبه، المخزن، يضاف إليها النجاح الباهر الذي حققته القمة العربية المنعقدة بالجزائر. من جانب آخر، ثمّن رئيس المجلس الشعبي الوطني نزول 21 وزيرا على لجنة المالية والميزانية في إطار دراسة مشروع قانون المالية 2023، والتفاعل الإيجابي بين الحكومة والبرلمان، متعهدا بالسهر على تكوين النواب ومرافقة المنتخبين المحليين، لتمكنهم من فهم تدابير قانون المالية العضوي لقوانين المالية، وذلك عبر تنظيم ملتقيات وطنية وجهوية تتمحور حول حسن تسيير الميزانية وفق الأهداف والنتائج وليس التوقعات.