أعلن نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب، عبد الحليم بن بادة، أمس، بأن المقترحات والمطالب التي رفعها عدد من الشباب ممن قصدوا المجلس، ستناقش خلال الجمعية العامة المزمع انعقادها يومي 7 و8 مارس القادم، مذكّرا بأن التقرير السنوي لأنشطة المجلس سيُرفع إلى رئيس الجمهورية الشهر القادم. وقال بن بادة، في تصريح للصحافة في افتتاح الدورة الرابعة للمجلس الأعلى للشباب بالمركز العائلي لبن عكنون في العاصمة، إن هذه الدورة هي الأخيرة لمكتب المجلس في تركيبته الحالية، مشيرا إلى أن جدول الأعمال يتضمن عرض نشاطات اللجان المتخصصة، ومناقشة قضايا تمكين الشباب وصياغة مقترحات للعهدة الجديدة للمجلس. وأشار إلى أن استراتيجية المجلس الأعلى للشباب الممتدة إلى 2033، سيتم من خلالها العمل على تعزيز الثقة بين الشباب والإدارة وبحث سبل التشبيب والتعاون الدولي، بالإضافة إلى عرض الاقتراحات الخاصة بالسياسات العمومية الموجهة للشباب. من جانب آخر ذكر المتحدث، بأن أكثر من 20 ألف شاب توافدوا على المجلس، وعبّروا عن انشغالاتهم اليومية التي تم صياغتها في شكل مقترحات في تقرير سيعرض ويناقش الشهر القادم، وتتعلق أبرز الانشغالات بالتشغيل والسكن، فضلا عن الحصول على تسهيلات لولوج عالم المقاولاتية، مشيرا إلى أن المجلس سيعمل على تقديم حلول عملية بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالمخطط الوطني للشباب المقدر عددها ب20 وزارة. وفيما يخص تصنيف الشباب المتوافدين على المجلس، فإن الأغلبية من الطلبة الجامعيين بالإضافة إلى طلبة مراكز التكوين، مقاولايين ذاتيين، صنّاع محتوى وآخرين يرغبون في ولوج عالم السياسة.