اختتام الاجتماعات السنوية للبنك الافريقي للتنمية لعام 2025 بأبيدجان    الأمن الوطني يضع مخططا خاصا لتأمين امتحان شهادة التعليم المتوسط    جبهة المستقبل تجدد دعمها لكل الاصلاحات التي يقرها رئيس الجمهورية    وهران: زيارة وفد من معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية لنيجيريا    وزارة الاتصال : تنظيم محاضرة حول التقنيات الإعلامية الجديدة الثلاثاء المقبل بالجزائر العاصمة    الجيش الصحراوي يستهدف قواعد لجيش الاحتلال المغربي بقطاع الكلتة    الطبعة ال29 للجائزة الكبرى لمدينة وهران للدراجات: فوز عبد الرحمان منصوري بالمرحلة الثانية    الرابطة الأولى "موبيليس": أولمبي أقبو يتعادل أمام شباب قسنطينة (0-0) ويرسم سقوط اتحاد بسكرة إلى الرابطة الثانية    بطولة الجزائر لكرة القدم داخل القاعة: تتويج أتلتيك أوزيوم على حساب نصر بونورة (3-1 )    وهران: وصول باخرة محملة بالأغنام قادمة من اسبانيا    الدوائر الفرنسية تواصل تسيير العلاقات الجزائرية-الفرنسية عبر تسريبات منظمة بمنتهى الارتجال وسوء الحنكة    جبهة القوى الاشتراكية: أهمية بناء جبهة وطنية موحدة لمواجهة محاولات التآمر    عطاف يشارك غدا بالقاهرة في الاجتماع الوزاري للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا    ندوة دولية بالأرجنتين: تأكيد على ضرورة توحيد الجهود الإعلامية من أجل كسر الحصار المفروض على الصحراء الغربية المحتلة    استبعاد المغرب من جائزة "نيلسون مانديلا" لحقوق الإنسان لسنة 2025 بسبب سجله الحقوقي الأسود    عرض مسرحية " فلسطين المغدورة" بالجزائر العاصمة    إعداد المخطط الوطني للطفولة (2025 /2030) بلغ مرحلته الأخيرة    استيراد: تسليم وثائق التوطين البنكي لعدد من المتعاملين الاقتصاديين    عرض النسخة المرممة للفيلم التاريخي "وقائع سنين الجمر" للراحل لخضر حمينة بأوبرا الجزائر    المحافظة السامية للأمازيغية كرست لواحد من مكونات الهوية الوطنية الأصيلة    صناعة صيدلانية : تنصيب فوج عمل بين الوزارة ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري لمرافقة المستثمرين    إعجاب كاميروني بالفلاحة الجزائرية    هل يمكن للاتحاد الأوروبي ريادة الغرب    المولودية تقترب أكثر    زيتوني يترأس اجتماعاً تقييمياً    العيد يوم الجمعة    وصايا ذهبية للحجّاج..    عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر ليس حُكماً عاماً    جَوْعى غزّة يفضحون وحشية الصهاينة!    قدّموا أفضل الخدمات لحجّاج الجزائر    تنصيب مسؤولي أجهزة وهيئات مجلس الأمة لسنة 2025    تعزيز الأطر القانونية للتصدي للأشكال الجديدة من هذه الجرائم    سنرفع حجم كميات الانتاج إلى 1.1 مليون متر مكعب (م3) يوميا    حملة "لا لتمزيق الكراريس" محطة تربوية راقية "    ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 54084 شهيدا    43 اتفاقية جديدة لتصدير المنتجات الجزائرية نحو موريتانيا    "بريد الجزائر" يستدعي المترشّحين للامتحان الرقمي    التنسيق لإنجاح المعرض الإفريقي للتجارة البينية بالجزائر    اكتشاف التجربة الجزائرية في الاقتصاد الأزرق    طاقم طبي جزائري- سعودي لمرافقة الحجّاج المرضى    تدخل فوري لتحسين التزود بمياه الشرب    شارلوروا البلجيكي يريد 20 مليون يورو لبيع تيطراوي    بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع    فرنسا أو إسبانيا الوجهة المقبلة لرامز زروقي    دعوات لتسجيل الجبة "النايلية " لدى "اليونسكو"    سعي حثيث لاقتناء كبش العيد    ندوة علمية حول حفظ وصيانة الفخار الأثري    من جنون الأدب إلى مسرح البهجة    مركز البعثة الجزائرية بالمدينة المنورة : بلمهدي يشيد بالنجاح المسجل خلال المرحلة الأولى من موسم الحج    مناسبة لاستشعار عمق الالتزام الوطني وصون الهوية الوطنية    وهران : الطبعة ال11 لمهرجان الثقافي "القراءة في احتفال"    إصابة 27 شخصا في حادث دهس ببريطانيا    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    رئيس الجمهورية يطلب منكم خدمة الحجّاج والدعاء للجزائر    800 خبير قانوني يطالبون بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني    الصهاينة يدرّبون الجنود المغاربة على تقنيات حرب الأنفاق في غزة    المهرجان الوطني الثامن ل"أدب وسينما المرأة"    أيام العشر متساوية الفضل زيادة فضل عرفة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكتب لأعيش
❊ كيف نمت حاجتك للكتابة، وهل كان نشر روايتك يسيرا؟
نشر في المساء يوم 28 - 04 - 2024

الكاتبة الشابة نجاة عوف، متحصلة على شهادة ماستر في تاريخ الوطن العربي المعاصر، وعلى عدة شهادات في التنمية البشرية، صدرت لها رواية "الرصاصة القاتلة" عن دار "المثقف"، كما شاركت في كتابين جامعيين.."المساء" اتصلت بها وأجرت معها هذا الحوار.
❊ كيف نمت حاجتك للكتابة، وهل كان نشر روايتك يسيرا؟
❊ منذ مرحلة الابتدائي إلى غاية الآن، وأنا دوما أشعر بحاجتي للكتابة وأهميتها في حياتي، فالإنسان يتنفس ليعيش وأنا أكتب لأعيش، فهي من تمنحني القوة والأمل لأستمر رغم كل شيء. هذا الشغف الذي رافقني منذ طفولتي، منحني الكثير وجعلني أفهم ذاتي جيدا. أما بخصوص نشر أعمالي، فقد فكرت جديا في هذا الموضوع وأنا طالبة في الجامعة، وكخطوة أولى، شاركت في كتابين جامعيين، وبعد تخرجي، قررت أن أبذل ما بوسعي وأتفرغ لنشر أعمالي.
❊ حدثينا عن مشاركتك في هذين الكتابين الجامعين؟
❊ لقد شاركت في كلا الكتابين بخاطرتين، الكتاب الأول بعنوان "وتين"، نشرت فيه خاطرة بعنوان "لن أتخلى ولن أتراجع"، تحدثت فيها عن الطريق الذي أسلكه في سبيل تحقيق أحلامي ومواجهتي للتحديات. أما الكتاب الثاني، فتحت عنوان "بذور الحرمان"، شاركت فيه بخاطرة "نجمة القطب"، التي كتبتها عن أمي رحمها الله وعن فراقي عنها.
❊ لماذا انطلقت في الكتابة من باب الكتاب الجامعي؟ هل بدافع الخوف من نشر عمل فردي؟
❊ لقد بدأت بالمشاركة في الكتاب الجامعي كخطوة أولى وبسيطة لولوج عالم النشر، فأعظم النجاحات تبدأ بخطوات صغيرة وحثيثة. أما بخصوص فكرة الخوف من نشر أعمالي بشكل فردي، ففي الحقيقة لم أخف، لأنني كنت واثقة من نفسي وبقدراتي، بل بالعكس، كنت متحمسة لأخرج مؤلفاتي للنور، لكن الظروف هي من تحكم، لأن الكاتب لا يمكنه نشر أعماله بشكل مفاجئ، بل يجب أن يكون جاهزا معنويا وماديا، ويعرف جيدا كيف يختار دار النشر المناسبة لاحتضان مؤلفه.
❊ هل تفضلين النشر الورقي أم الإلكتروني؟
❊ أفضل الكتاب الورقي، لما له من أهمية وتميز، مقارنة بالكتاب الإلكتروني، وحتى القارئ يفضل الورقي، رغم عيشنا في عصر السرعة والتكنولوجيا، الذي يسهل عملية النشر في العالم. لكن النشر الورقي يمكّن الكاتب من المشاركة في مختلف الأنشطة الثقافية والمعارض الوطنية والدولية، ولعل أجمل ما فيها، هو لقاء القراء وتبادل آرائهم مع الكاتب. ويبقى لكلا النوعين مميزاته التي تخصه.
❊ كيف حققت النقلة من الكتاب الجامعي إلى الرواية؟
❊ لقد بدأت في كتابة الخواطر والقصص القصيرة والطويلة، ثم أردت أن أجرب كتابة الرواية، التي اعتبرتها تحديا وجب علي النجاح فيه، وقد أوليتها أهميتها ووقتي في الجامعة، ولقد أعجبتني كثيرا الكتابة في هذا الجنس الأدبي، لأن في رأيي، الرواية تمنح الكاتب مساحة أكبر لإبراز قدراته وتقنياته، كما أن ميلي للرواية التي تحمل حبكة معقدة، يمنحني الكثير من المتعة، خاصة حينما أتلاعب بها وأنسجها كما يوجهني خيالي.
❊ لماذا اخترت أن تكون روايتك بوليسية، علما أن هذا النوع من الأدب شبه غائب في الجزائر؟
❊ للتحديد بشكل أدق، روايتي اجتماعية، لكن يتخللها الجانب البوليسي الذي تعجبني الكتابة فيه، نظرا للتشويق والغموض الذي يحمله هذا النوع، سواء في طبيعة الأحداث أو في نمط الفكرة التي تدور حولها، ففي النهاية، يجب أن نخرج من النمط الكلاسيكي الذي يتبعه أغلب الكتاب الجزائريين في رواياتهم ومواضيعهم، ونكتب عن أشياء جديدة ومميزة، ونترك المعتاد للمعتادين ونضع بصمتنا الخاصة في الميدان، حتى ولو مازلنا في بداية الطريق.
❊ ما هي القضايا الاجتماعية التي تناولتها في روايتك؟
❊❊ لقد تناولت عدة قضايا اجتماعية مهمة وراهنة، وهي العنف الأسري وتأثيره على حياة الأبناء ومستقبلهم، والتشرد والتسول وعلاقتهما بالعمليات الإجرامية. كما تطرقت إلى حياة الأطفال في الميتم والتنمر عليهم. ولعل أهم قضية تشعبت في روايتي؛ تجارة المخدرات. وقد كتبت عن هذه القضايا، لما لها من تأثير وخطر، سواء على الفرد أو المجتمع، ولأنها ساهمت في خلق مشاكل اجتماعية أخرى أكثر حدة.
❊ اعتمدت أيضا على الجانب النفسي في عملك هذا، أليس كذلك؟
❊ نعم، وفي رأيي هذا جد مهم لأي رواية باختلاف نوعها وموضوعها، لأن أهمية خلق الشخصيات وتوجيهها في الرواية والتركيز على طبيعتها النفسية، بقدر أهمية الحبكة والموضوع أيضا. كما يجعل القارئ يفهم الشخصية بسطحها وعمقها جيدا، وهذا من شأنه أيضا أن يدفع به إلى التحكم في سيرورة الأحداث بشكل آخر، ومن زاوية مختلفة، وأكثر شمولا.
❊ هل أثرت دراستك الجامعية على كتاباتك؟
❊ نعم، لقد أثرت وبشكل إيجابي إلى حد ما، فتخصصي في التاريخ منحني قدرات إضافية ومعارف جيدة للكتابة في المواضيع التاريخية، والتعمق فيها أحسن من أي شخص آخر لم يدرس التخصص ويكتب فيه، وهذا من حسن حظي، طبعا، وأرجو أن أبدع في هذا النوع من الروايات، مستفيدة من خبرتي في المجال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.