على مدار ثلاثة أيام، يتسابق رواد أكاديمية سفير القلم بهولندا على الكتابة فى موضوع السلام بمعدل مشاركة واحدة وقد كتب مدير الأكاديمية الدكتور عدى التميمى أن السلام الحقيقى هو أن تبنى أوطاننا وأن نكف الأذى عن الآخرين ، بهذه الجملة بدأ حدبثه عن مفهوم السلام وكانت أكاديميته بصدد احتضان المهرجان السلام العالمى للأدب والكلمة البيضاء تحت شعار العالم تتسع للجميع هذا وتم تسخير لجنة لها تجربة كبيرة فى مراقبة النصوص وهن السيدات منال جلال ، بقايا أمنيات ،زينب قليل ، كرميللا الشارف ،كامليا كاميليا درة البحر ، نعيمة سارة الياقوت ، زينب التميمى ناريمان عبد الحق ، سارة بليلالى وتركية لوصيف ،والسادة الدكاترة سامى التميمى و إيليا جبر وربيع علانى ،وتكون المشاركات وفق قانون المسابقة الملزم لكل مشارك بالألتزام بما جاء فيه حتى تقبل مشاركته وتكون الأكاديمية بهذا قد فتحت المجال أمام كل الأجناس الأدبية من شعر حر وعمودى وقصة وخاطرة شريطة أن تكون النصوص لم تنشر سابقا وتكون خالية من كل شائبة قد يقع فيها المشاركون ، ومع تجنب الكتابة فى مواضيع التطرف الدينى أو العرقى أو المذهبى أو القومى كما يمنع وفق قانون المسابقة المساس بالرموز الدينية والمذهبية والقومية ولا تحوى المشاركات أنواع الحض على الكراهية أو الإنتقام .. وبهذا يكون المهرجان خاص بالسلام والسلم العالمى بمفهومه الإنسانى المجرد وتكون اللغة العربية لغة السلام من خلال ماتجود به ملكات الشعراء وكتاب القصة والخاطرة ، نوهت اللجنة لتفادى بعض المطبات اللغوية وحددتها كما حددت المشاركات النثرية بعشرة أبيات ، وقد وصلت المشاركات فى يومها الأول أكثر من 600 مشاركة على أن يرتفع الرقم فى أجاله المحددة لوصيف تركية