مسحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأرض بوزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، بعد أن صرحت المسؤولة البريطانية انه بات من الضروري ابعاد لافروف و التحدث مباشرة مع بوتين. زاخاروفا و كما يقال عندنا (ما خلات ليز على من تندب)، حيث خاطبت الوزير البريطانية بالقول "لم تكبري بعد يا ليز لتستطيعي وقف لافروف عند حده وتكوني (متحدثة)"، و لم يتوقف (تسواد) السعد عند هذا الحد، بل ذكرتها (بتبهدايلها) حين قابلت سيرغي لافروف في موسكو و انتهى اللقاء بفضيحة حسب زاخاروفا بعدما عجزت المسؤولة البريطانية حتى عن تحديد بعض المناطق الجغرافية و اخلطت اسماء الدول و لم تكن تفهم حتى الموضوع الذي كانت تتحدث فيه، و واصلت زاخروفا في تسويد سعد ليز تراس مذكرة ايها بحادثة مائدة الغداء، حيث حولت المكان إلى حانة إنجليزية رثة في إشارة إلى اسراف وزيرة الخارجية البريطانية في الشرب، و الظاهر ان الدبلوماسية النسائية التي تعتمدها روسيا من خلال الناطقة الرسمية باسم الخارجية تعد سلاحا انكى من الصواريخ التي تصل من روسيا إلى اوكرانيا، فصواريخ زاخروفا اللفظية و (نشرهها غسيل) ليز تراس اسرع من كل الصواريخ الروسية و تصل بسهولة إلى لندن، و الصراحة لم تترك (الزخروفة) لتراس أي هامش مناورة للرد، و لهذا علي اي مسؤول ان يحافظ على هيبته الزيارات الرسمية و ان كان جاهلا بالشيء يصمت و يستمع أو يطلب المشورة من مستساريه و إلا تمسح زاخروفا به الأرض. الوسوم قلم المسار محمد دلومي