حقق برنامج التنمية المحلية بين الجزائر وألمانيا الذي انطلق سنة 2007، ما يقارب 1000 مشروع حتى اليوم. وتطمح الشراكة الجزائرية الألمانية من خلال هذا البرنامج المشترك إلى بلوغ 200 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة في آفاق 2014 بمعدل 30 مؤسسة لكل ألف ساكن. وستشرع مؤسسة البرنامج الألماني للتنمية الاقتصادية المستدامة ''جي. إي. زاد'' بداية من العام الجاري 2012 في تنفيذ برنامج جديد للتنمية المحلية المستدامة، تستفيد منه مجموعة من بلديات وولايات الوطن، يأتي تكملة للمشاريع الثلاثة الكبرى'' الجاري تنفيذها في الجزائر، والمتمثلة في مشروع التنمية المستدامة، مشروع ترقية الموارد الطبيعية البيئية المشترك مع وزارة البيئة وتهيئة الإقليم ومشروع "الحكم الراشد" بالتعاون مع مجالس المحاسبة. المشروع الجديد يستهدف الشباب بالدرجة الأولى، لتوجيههم في ميدان الوصول إلى مصادر تمويل مشاريعهم الاستثمارية. وتشتغل مؤسسة ''جي. إي. زاد'' تحت وصاية وزارة التعاون الاقتصادي الألمانية، في 120 دولة، وتتواجد في الجزائر منذ سنة 1975. وبخصوص البرنامج الجديد لسنة 2012، فسيركز على مشاريع المساعدة في مجال توفير القروض المصغرة للمشتغلين في الميادين الصناعية والحرفية التي تحترم البيئة، في مختلف مجالات النشاطات الإنتاجية، ومنها الفلاحية والتقليدية.