احتج التجار االشرعيون في رسالة وجهوها إلى المسؤولين المحليين حول الفوضى التي اختلقها التجار الفوضويون المنتشرون في السوق بطريقة عشوائية رغم القرارات الأخيرة التي أصدرتها وزراة التجارة بالتنسيق مع وزارة الداخلية، ومع ذلك لا يزالون ينتشرون كالخفافيش على أرصفتها رغم أنف الجميع ورغم أنف التجار الشرعيين الذين يطالبون برحيل الباعة الفوضويين الذين احتلوا أرصفتها، أملا منهم فى الحصول في على أموال بطريقة سهلة وبدون دفع الضرائب، فراحوا يتوسعون فيها بشكل مذهل حتى وصلوا إلى الطرقات العمومية والأرصفة. مخلفين وراءهم الفوضى والنفايات التي استقطبت الحيوانات الضالة والحشرات السامة من ذباب وناموس المفشي للأمراض الخطيرة، وقد صعبوا من حركة المرور سواء كانت للراجلين أو لأصحاب المركبات. وفي حديث ل" الأمة العربية " مع بعض التجار الشرعيين أين أعربوا عن استيائهم الشديد من المنافسة غير الشريفة التي يلقونها من هؤلاء الباعة الفوضويين الذي لايفتأون ويطلقون صيحات مزعجة لاعصابهم والمثيرة لقلقهم وغضبهم، ناهيك المناوشات الكلامية الخطيرة والبذيئة التي كسرت حاجز الخجل والحرمة. وفي نفس الوقت أبدوا تذمرهم الشديد من المسؤولين الذين لا يولون أي اهتمام للشكاوي التي قدمت لهم وإعطائهم وعودا كاذبة كان عنوانها فتح سوق جوارية مغطاة تجمعهم وتقضي على البطالة المتنامية في وسط الشباب، ومع ذلك لا يزالون متفائلين بتدخلات السلطات المحلية المختصة لنقل هؤلاء الباعة ودمجهم في سوق جديدة تجمعهم.