مثل قابض حافلة لنقل المسافرين امام محكمة الجنح ل "الشراقة" من اجل مواجهة تهمة إهانة عون قوة عمومية أثناء تأدية مهامه، ويتعلق الامر بشرطية مرور تابعة لأمن دائرة الدرارية والتي تأسست كطرف مدني فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الحبس لمدة اربعة أشهر نافذة. جرت حيثيات هذه القضية عندما استأذن المتهم من الضحية وهي شرطية مرور لركن الحافلة من أجل شراء وجبة غذاء لمرافقه فسمحت له بذلك، غير أنها وبعد بضع دقائق تلفظ المتهم بكلام اعتبرته إهانة لها عندما قال "ما تهدريش معايا أنا ما تقضيلي والو"، ثم بصق دون طرح اللعاب عليها. خلال جلسة المحاكمة واستجواب المتهم، أنكر هذا الاخير الفعل المنسوب إليه وأكد بأنه قد حدث سوء تفاهم بينه وبين الضحية، أين كان يتحدث في الهاتف ولم يوجه عبارات الإهانة للشرطية بل لمن كان يتحدث اليها هاتفيا وهي فهمت فهما خاطئا وعليه طالب منحه البراءة. ك. ن