الجاني متزوج من امرأتين وكلاهن على قيد الحياة في سابقة خطيرة وغير مسبوقة اهتزت بلدية حمالةبولالاية ميلة، على جريمة أخلاقية من العيار الثقيل، تمثلت في زنا المحارم، ضحيتها بنات صغيرات، والمجرم والدهن الذي استغلهن جنسيا منذ كان سن أكبرهن 11 عاما ولمدة 8 سنوات بأكملها، عاث فيها الوحش فسادا ومساسا بالبراءة، هن فلذات كبده، لم يغفر لهن ذلك بالرحمة بل زادت الوالد شهوة وحبا في التعذيب بكل أنواعه . الابن الأكبر يكتشف الحادثة ويسارع بالتبليغ اكتشاف التفاصيل الكارثية للجريمة الفضيحة في اعتداء الأب على بناته، كان عن طريق الابن الأكبر، والذي كان مفتاح خروج الفضاعة لفرقة الدرك الوطني ببلدية حمالة، حيث شاهد بأم عينيه والده يقوم بتجريد إحدى بناته من ملابسها، وأمام هول المشهد الذي تقشعر له الأبدان، لم يتمالك الولد نفسه وسارع لتفجير القنبلة، وقام بمرافقة 3 من إخوته الفتيات نحو مقر فرقة الدرك الوطني التي لقوا فيها مساعدات نفسية في بادئ الأمر، قبل الاستماع لهن، لاسيما وأن حالتهم النفسية لم تكن سوية بتاتا وكان الخوف باديا عليهم جميعا وبدأ مسلسل الفضيحة. جنس وتعذيب وترهيب بالأسلحة البيضاء والحربية باشرت مصالح الدرك بحمالة تحقيقا معمّقا باستغلال حرفي لكل المعلومات التفصيلية التي تحصلوا عليها، حيث أكدت الفتيات المشتكيات وهن «ب.أ» 16 عاما، «ب.س» 17 عاما و«ب.ف.ز» 19 عاما، واللواتي أدلين بتقارير تهتز لها الأبدان وتبكي عليها السماء وتنشق لها الأرض، الضحايا قلن في محاضر السماع، إن والدهن المسمى «ب.أ» 64 عاما يمارس عليهن الجنس منذ أن كان سن الكبيرة فيهن 11 عاما أي منذ 8 سنوات، أين فقدن جميعا عذريتهن منذ بداية ممارسة الفاحشة عليهن، وقلن في تصريحاتهن بأن والدهن ينفرد بهن داخل غرفة خاصة به في المنزل الذي يقطنونه، وهو أول أمر باشر منه رجال الدرك الوطني تحقيقاتهم وتوصلوا إلى سوابق لم تسجل ربما في تاريخ البشرية. لا أكل ولاشرب بممارسة الجنس في غرفة الوالد كشفت تحقيقات الدرك، أن الوالد منع حتى المأكل والمشرب على أولالاده ال17، كونه متزوج من امرأتين وكلاهن على قيد الحياة، حتى يتمكن من ممارسة الجنس على بناته ال3 بارتياح، وأقنعهن منذ الصغر بأن ما يقع لهن يجري لكل الفتيات مع آبائهن، وأقنعهن بذلك مقابل الحصول على الفواكه، وكل المأكولات وأنواع المشروبات المختلفة، وحتى مشاهدة التلفاز ذو النوعية العالية، وبالفعل تمكن من تحقيق رغبته الحيوانية التي تنوعت، وتوصل المحققون إلى اكتشاف أن تلك الممارسات الجنسية تتم تحت طائلة التهديد. سيف بطول مترين وسلاح حربي من الصنف الرابع أثبت تفتيش المنزل والتحقيق الأمني، استعمال الوالد المجرم لسيف بطول مترين وكذا سلاح حربي من الصنف الرابع دون مبرر شرعي، في تهديد بناته لممارسة الحرام عليهن.وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة بحبس الوحش البشري، في انتظار إتمام إجراءات التحقيق، بتهمة جناية انتهاك عرض القصر من الأصول، حيازة دون رخصة لسلاح حربي من الصنف الرابع «مسدس»، الحيازة دون رخصة على سلاح أبيض من الصنف الساس «سيف».