مرافقه من جنسية جزائرية وأصيب هو الآخر بجروح بالغة الضحية يبلغ من العمر 31 سنة ويمارس رياضة الملاكمة ويملك متجرا تعرض، ليلة أول أمس، مغترب جزائري ينحدر من ولاية خنشلة يبلغ من العمر 31 سنة لعملية تصفية رميا بالرصاص، على يد مجهولين بالمقاطعة 15 بمدينة مرسيليا في فرنسا. وقالت مصادر «النهار» إن الضحية يدعى «لعبيدي الساسي»، وقد فارق الحياة بعدما تلقى وابلا من الرصاص، فيما أصيب مرافقه بجروح وصفت بالبليغة، لينقل على إثرها لأقرب مؤسسة صحية للإسعاف وتلقي العلاج من قبل مصالح الأمن المختصة التي طوقت مكان الحادث، وباشرت معايناتها وتحقيقاتها المعمقة قصد الكشف عن هويات الجناة. وأوضحت مصادر «النهار» من أوساط الجالية الجزائرية المنحدرة من خنشلة أن الشاب الضحية المنحدر من خنشلة قد تعرض للاغتيال رميا بالرصاص من قبل مجهولين كانوا على متن سيارة سياحية، بعد مباغتته عند باب محله التجاري الكائن بحي «كونسولا» وسط مدينة مرسيليا، حيث رموه برصاصات من مسدس آلي في رأسه أردته قتيلا بعين المكان، فيما أصيب مرافقه الجزائري الجنسية بجروح وصفت بالخطيرة، والذي تلقى بدوره رصاصات على مستوى الصدر. وقد جرى نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بأقرب مؤسسة صحية بالمدينة، وتحويل الجريح إلى مصلحة الاستعجالات لتلقي العلاج، حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياته، قبل وضعه بمصلحة العناية المركزة لمتابعة حالته الصحية. وقالت مصادر «النهار» من موقع الحادث بمرسيليا إن الأمر يتعلق بالضحية المدعو «لعبيدي الساسي» المنحدر من خنشلة ويبلغ من العمر 31 سنة، حيث يملك محلا تجاريا للمواد الغذائية في حي كونسولا، وكان قد غادر الجزائر إلى فرنسا بطريقة شرعية منذ سنوات برفقة عائلته، واستقر هناك بعد تحصله على رخصة دراسة بأحد المعاهد الخاصة، إضافة إلى ممارسته رياضة الملاكمة. وخلال ليلة أول أمس في حدود الثامنة و45 دقيقة، كان بصدد غلق محلة التجاري رفقة أحد أصدقائه المقربين، قبيل الالتحاق بإحدى قاعات التدريب الرياضية المتخصصة في الملاكمة للتحضير لإحدى الدورات المنظمة بمرسيليا، ليتفاجأ بمجهولين يطلقون عليه وابلا من الرصاص أردته قتيلا في عين المكان، قبل أن يتمكنوا من الفرار نحو وجهة مجهولة.