سقط في كمين أمني بباب العسة خلال عودته من المغرب البارون الموقوف كان محل 5 أوامر بالقبض في قضايا مخدرات تمكنت، لحظات من موعد الإفطار، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بباب العسة الحدودية غربي ولاية تلمسان، من الإطاحة ببارون مخدرات خطير يطلق عليه “النمس”، ويعد الأخير واحدا من كبار مهربي المخدرات الذين دوّخوا أجهزة الأمن الجزائرية وظلوا في حالة فرار لسنوات، نظير تورطهم في إغراق السوق الجزائرية بكميات ضخمة من القنب الهندي. وكان النمس ينفذ عمليات تهريب ثم يختفي في المملكة المغربية من أجل التخطيط باستمرار لإغراق التراب الوطني بمزيد من أطنان الزطلة مستعملا هويات متعددة للإفلات من القضبان، إلا أن حنكة أفراد كتيبة الدرك الوطني بالغزوات وفرقة الدرك الوطني لباب العسة، مكنتها من استيقاء معلومات مؤكدة تفيد بنسج هذا البارون خطة محكمة للعودة إلى مسقط رأسه من أجل تناول فطور الصيام رفقة أقاربه على درجة كبيرة من الحيطة والحذر. وعليه تم الترصد له على الشريط الحدودي قبل الإيقاع به في كمين محكم لحظات فقط قبل الإفطار، أين كان النمس معفيا لحيته للتمويه، وبعد القبض عليه تبين أنه كان محل 5 أوامر بالقبض في قضايا التهريب الدولي للمخدرات، أين حول على مقر الدرك لتوسيع الأبحاث معه إلى حين تسليمه للسلطات القضائية التي تطلبه. للإشارة، كانت قوات الدرك بالزوية قد حجزت أكثر من 6 قناطير كيف وسط غابات المنطقة، فضلا عن الإمساك بباروني مخدرات من جنسية مغربية خلال نفس العملية الناجحة، والتي تم إعدادها خلال توقيت السحور.