تمكن نصّاب إنتحل صفة ضابط سام بالجيش من الإستيلاء على عدة عقارات بمنطقة بني مسوس، بإستعمال عقود ملكية مزورة. ومنازعة بعض من ملاّكها الفعليين أمام القسم العقاري بمحكمة بئر مراديس بالعاصمة، ويتصرف في بيعها لأشخاص آخرين، ليفضح مخططه. بعد إقدامه على تهديد أحد سكان المنطقة بإستغلال نفوذه المزعومة لأجل إزاحة مواد بناء تخص أحد المساجد بالقطعة الأرضية المجاورة. لأرضهم مستظهرا وثائق مزورة، التي دعم بها الضحية الشكوى التي أودعها أمام نيابة محكمة بئر مراد رايس. وحسب مصادر “النهار”، فإن التحريات الأمنية باشرتها مصالح الأمن منذ سنتين بموجب تعليمة نيابية تقدم بها الضحية مرفقة بطلب تدخل. نظرا للأضرار المعنوية التي ألحقت به رفقة عائلته،حينما تقدم المشتكى منه إلى منزله وقام بتهديده آمرا إيّاه بإزاحة مواد البناء التي كانت بالقطعة المجاورة لأرضهم ظنا منه أنها تخصهم في حين أن ملكيتها تعود لأحد مساجد المنطقة. كما أمره بقطع كل الأشجارالمثمرة هناك وفي حالة رفضه توعد بإرسال الجيش ليقوم بذلك بحجة الأرض تخصه وتم التعدي عليها. ليقوم بعدها برفع عدة قضايا في العقاري لعدة قطع أرضية يدعي ملكيتها إثنين منها لا تزال محل نزاع. كما انه قام ببيع أرض غير صالحة للبناء تمر عليها قنوات الصرف الصحي. مضيفة ذات المصادر،أنه بعد الإطلاع على قائمة المستفيدين من البناء خلال الفترة التي يزعم المشتكى منه لم يعثرعلى إسمه إطلاقا. رغم أنه يحوز على عقود ورخصة بناء يرجح أن تكون محل تزوير. ليتم إحالة الملف مؤخرا، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.