مصالح الدرك فتحت تحقيقا مع مسؤولين بالمؤسسة الاستشفائية فتحت مصالح الدرك الوطني التابعة للفرقة الإقليمية لبلدية سيدي عبد الرحمان، دائرة اختصاص المجموعة الإقليمية لولاية الشلف. تحقيقا معمّقا في قضية العثور على رِجل بشرية مرمية داخل المفرغة العمومية، وهي القضية التي أحيطت بتكتّم كبير خاصة في وسط قطاع الصحّة. حيثيات القضية تعود إلى مساء أول أمس، عندما تلقى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي عبد الرحمان مكالمة هاتفية. مفادها وجود رِجل بشرية مرمية على مستوى المفرغة العمومية بالمكان المسمى «ماينيس»، التابعة لبلدية سيدي عبد الرحمان. مصالح الدرك التي سارعت إلى تشكيل دورية تنقلت إلى المفرغة، أين تم التأكد من صحة المعلومة. حيث عثر أفرادها رِجل يسرى مبتورة محترقة جزئيا ومغلّفة بمادة الجبس على مستوى الكاحل، مرمية وسط النفايات التابعة للمؤسسة العمومية الاستشفائية تنس. وحسب ما أفادت به مصادر «النهار»، فإن التحقيقات الأولية لمصالح الدرك الوطني تشير إلى أن مجموعة من الأطفال الصغار. الذين استغلوا العطلة الربيعية للعمل هم من عثروا على الرجل المجهولة، أين كانوا بصدد جمع النفايات البلاستيكية. ليسارعوا إلى إبلاغ أحد المنتخبين الذي بدوره قام بالاتصال بمصالح الدرك الوطني. واستمعت مصالح الدرك الوطني، أمس، في إطار التحقيقات القضائية المفتوحة في القضية، إلى إطارات بالمؤسسة الاستشفائية زيغود يوسف الكائنة بدائرة تنس، خاصة وأن القضية تعتبر سابقة من نوعها.