تسببت النيران التي اندلعت بمشتة ام الربع والمالح ببلدية تسدان حدادة في ولاية ميلة، بخسائر معتبرة في الثروة الغابية. حيث تحولت مساحات شاسعة من أشجار البلوط لرماد وكذلك الحال لأشجار الزيتون والكروم وخلايا النحل. وكادت ألسنة النيران أن تتسبب بكارثة إنسانية أخرى تضاف لكارثة بيئية بالمنطقة. أين حوصرت المساكن ونجت العائلات، بالتدخل القوي للحماية المدنية ومصالح الغابات وعشرات المواطنين العزل الذين ساعدوا في إخماد النار.