كشفت المديرة المحلية للسياحة، حياة معمري في مستغانم، أن المواطنين القادمين في الدفعة السابقة من تولوز وعددهم 222، "بدوا أكثر تأثرا بما حدث لهم طيلة الأشهر السابقة التي بقوا عالقين فيها بالأراضي الفرنسية. وقالت معمري، أن الأمر استدعى تدخل السلطات المحلية بالاستعانة بأطباء نفسانيين للتكفل بهم. وأشارت المتحدثة،إلى أن لحد الآن ساهمت ولاية مستغانم في ثلاث عمليات، مست الأولى 350 مواطنا قدموا من لندن (بريطانيا)، ليون ومرسيليا (فرنسا). أما الثانية فقد شملت 161 رعية تم إجلائها من لشبونة (البرتغال)، فيما انطلقت العملية الثالثة ليلة الثلاثاء الماضي بعد قدوم 222 جزائريا من مدينة تولوز الفرنسية". ولفتت نفس المسؤولة إلى أن ولاية مستغانم تستعد أيضا لاستقبال فوج جديد سيتم إعادته قريبا إلى أرض الوطن, مؤكدة أن مختلف المصالح المعنية تحضر نفسها جيدا لهذه العملية الرابعة. وثمنت معمري بالمناسبة "التجند الكبير لمختلف المصالح, من سلطات محلية وأسلاك أمنية وأطقم طبية, وهو ما ساهم في تخفيف التعب والإرهاق البدني والنفسي الذي يظهر على المواطنين المعنين عند استقبالهم بالمطار". ويجدر التذكير في هذا الصدد بأن السلطات الجزائرية، قررت غلق المجال الجوي منذ 19 مارس المنصرم, في إجراء احترازي لمواجهة تفشي كوفيد-19.