يشرع، الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، من شهر فيفري الى غاية مارس، بإعداد مواضيع الامتحانات النهائية بهدف إثراء بنك المواضيع. وأوضح المدير العام للديوان، مصطفى بن زمران، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية،أن العملية جاءت متأخرة هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية. وأضاف المتحدث، أن عملية إعداد المواضيع كانت تتم بين شهري أكتوبر ونوفمبر، مرجعا أسباب التأخر إلى انتشار فيروس كورونا. واشار بن زمران، إلى أنه سيتم تنظيم 4 ملتقيات بفروع الديوان ابتداء من الشهر المقبل إلى نهاية مارس. وتضم هذه الملتقيات، 500 مشارك من أساتذة ومفتشين في إطار عملية الإثراء لبنك المواضيع. ويتم إدخال الأسئلة "بنك المواضيع" لإجراء "القرعة" قبيل إجراء الامتحانات الرسمية حسب ذات المتحدث. وحسب بن زمران، فإن المواضيع التي يتم إعدادها لا تستعمل بالضرورة هذه السنة، لأنها موجهة أساسا لإثراء بنك المواضيع. مشيرا إلى أن "هذه العملية تتطلب احترام التدرجات ومخططات الدروس التي تضمنتها المناشير المحددة من طرف مصالح وزارة التربية الوطنية".