اشتكى سكان بلدية بن باديس بولاية قسنطينة، من ضعف التغطية الصحية ببلديتهم من جهة وغياب الاهتمام بالقطاع من جهة أخرى في ظل عدم استفادة المنطقة لحد الساعة من سيارة إسعاف جديدة رغم الحاجة الملحة لها، في وقت قدمت هبة لعاصمة الشرق العام الماضي ممثلة في أربع سيارات وزعت على مستشفيات كبرى دون الالتفات لابن باديس. واستنكر سكان بلدية ابن باديس بولاية قسنطينة عدم الالتفات لبلديتهم على الرغم من التغطية الصحية الضعيفة من جهة وعدم توفر الوسائل، خاصة بالنسبة لسيارات الإسعاف التي تم توزيعها على كبريات المستشفيات في الولاية بعد الحصول عليها كهبة، مؤكدين في ذات السياق أن معاناة مرضاهم من عديد النقائص التي يترجمها عدم وجود مستشفى واقتصار الأمر على عيادة متعددة الخدمات، تكتفي بتقديم خدمات الفحص والتشخيص وأبسط العلاجات غالبا، ما يجبر الكثيرين على التنقل لبلديات مجاورة وهو ما يوجب وجود سيارة إسعاف، وهي المشكلة التي برزت للسطح بقوة خلال انتشار جائحة كوفيد 19، باعتبار الأعطاب التي تصيب السيارات الموجودة والتي ينتظر أن تتوقف عن العمل بعد أن فقدت صلاحيتها تماما بسبب استغلالها الكبير. المعنيون أكدوا أن العيادة متعددة الخدمات تستقبل يوميا أكثر من 100 مريض يتوافدون على من مختلف القرى والمشاتي، غير أن الخدمات المقدمة لا ترقى لما هو مطلوب، مطالبين بدعم قطاع الصحة بالمنطقة عبر فتح تخصصات جديدة ولم لا التفكير في تجسيد مشروع مستشفى بالبلدية التي وبالنظر لنقائص التي تعاني منها يكاد يصح اعتبارها منطقة ظل كبرى حسب تعبيرهم.
