بعد توقف دام سنتين متتاليتين عن تنظيم الرحلات إلىمختلف أماكن الاستجمام والتسلية والترفيه، جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، هاهي اليوم تحتضن غابة جبل أمساعد أزيد من 4 آلاف طفل من الجنسين ما بين 6 و13 سنة المهيكلين وغير المهيكلين بمختلف دور وفضاءات الشباب التابعة لمديرية الشباب والرياضة عبر الولاية، وهذا في إطار تظاهرة اليوم الولائي للهواء الطلق والترفيه والتي تحمل شعار: "عودة البسمة والأمل". هذه التظاهرة تشرف عليها مديرية الشباب والرياضة وديون مؤسسات الشباب بالتنسيق مع مختلف فعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية شريكة القطاع، وتضمنت نشاطات ثرية ومتنوعة أبرزها عروض لألعاب ترفيهية متنوعة وعروض مسرحية موجهة للأطفال وألعاب سحرية وكرماس وغيرها من الألعاب. وقد صرح "شباطة علي" مدير الشباب والرياضة أن المديرية تولي اهتمامًا كبيراً لهذه النشاطات الترفيهية خاصة منها الموجهة لفائدة أبناء المناطق النائية والمحرومة، مشيراً أيضاً إلى "أهمية دور القطاع في مرافقة الشباب والأطفال حتى لا يقعوا مصيدة للآفات الاجتماعية خاصة خلال عطل نهاية الأسبوع والعطل المدرسية"، داعياً ذات المسؤول إلى جميع الفعالين بما فيها الحركة الجمعوية شريكة القطاع إلى ضرورة تكثيف مثل هذه البرامج الترفيهية، مؤكداً كذلك المساعي الحثيثة التي تقوم بها الدولة في إنجاز عدّة مرافق للشباب، بهدف حمايتهم من مختلف الآفات واحتضانهم فيها مع توفير منشطين وإطارات أكفاء لمرافقتهم على مدار السنة. وبدورهم الأطفال المشاركون أبدوا إعجابهم بهذا البرنامج المسطر طيلة اليوم، حيث استمتعوا بعدة عروض وألعاب خلال يوم كامل