خلال هذه المباراة، خطف مصطفى زغبة الأضواء بتصديه لركلة جزاء في وقت حساس من المباراة مع أداء جيد في الدقائق الأخرى، مما طرح التساؤلات إن كان حارس ضمك السعودي قد خطف المكانة الأساسية من المخضرم رايس مبولحي، الذي شاهد أطوار اللقاء من مقاعد البدلاء. وبهذا الخصوص، حصل موقع "العربي الجديد" على معلومات تؤكد أن الجهاز الفني للخضر، وفي مقدمتهم مدرب الحراس عزيز بوراس، مازال يضع ثقته الكاملة في رايس مبولحي، حيث لم تستبعد ذات المصادر أن يدخل الأخير أساسياً في اللقاء الثاني ضد تنزانيا يوم الأربعاء في دار السلام. وكان المدرب جمال بلماضي قد أكد في تصريحات صحافية، وقبل السفر إلى دار السلام، أن أبواب المنافسة على حراسة عرين الخضر مازالت مفتوحاً، مشيراً إلى أن مبولحي الذي يحرس مرمى الجزائر منذ عام 2010 ما زال قادراً على العطاء، ويضع فيه ثقته الكاملة. ولن يقتصر التنافس بين زغبة ومبولحي فقط، إذ دعم بلماضي قائمة الخضر مؤخراً بحارس أنجيه الفرنسي، أنتوني ماندريا، الذي غاب عن لقاء أوغندا بسبب مشكلة إدارية، لكنه سيحصل على فرصته في المباريات المقبلة، وقد يظهر فيها الإمكانات التي ستجعله بدوره رقماً صعباً في هذه المعادلة.
