عيسى فراق عادت ظاهرة سرقة مضخات المياه من الآبار وسرقة الأسلاك الكهربائية المتصلة بها تنتشر مؤخرا بعد تسجيل حالات على مستوى أبار الفلاحين بقرى ومشاتي ولاية أم البواقي، وقال عدد من هؤلاء السكان أن ما يبدو أنها عصابة متخصصة في سرقة مضخات المياه والأسلاك الكهربائية، قامت خلال الأيام القليلة الماضية بتنفيذ عدة سرقات في جنح الليل معتمدة على أساليب مبتكرة. كما عرفت تناميا كبيرا ابطالها عصابة محترفة في سرقة المضخات،والتي وقعت في العديد من المرات راح ضحيتها مجموعة من الفلاحين وأخرها منطقة لحميمات التابعة إقليميا لدائرة عين ببوش، حيث دق المواطنون ناقوس الخطر لكثرة تعرضهم لسرقة مضخاتهم تهم الكهربائية والتي يستعملونها في سقي محاصيلهم الزراعية وسقي مواشيهم،أين تعرض هؤلاء الفلاحين المقيمين بالمنطقة المذكورة إلى عمليات سرقة منتظمة استهدفت مضخات المياه. وحسب أحد الضحايا فإنه تقدم إلى مصالح الدرك الوطني المختصة إقليميا بشكوى مفادها تعرضه للسرقة من قبل مجهولين استولوا على المضخة من داخل البئر بعد تحطيم أقفال الباب الحديدي والولوج إلى الخزان والاستيلاء على المضخة، مؤكدا أن هذه العملية ليست الأولى التي يتعرض لها سكان المشتة. من جهتها، مصالح الدرك حررت محاضر سماع في انتظار الخروج ميدانيا لأخذ صور لمكان السرقة علها تصل إلى تحديد الفاعلين من خلال البصمات المتروكة، إلا أن ولحد الآن ماتزال التحقيقات جارية، ويبقى الضحايا يتجرعون مرارة عصابات الليل الذين زرعوا الرعب والخوف في نفوسهم وفي أوساط عائلاتهم، وهل تنجح الضبطية القضائية في الوصول إلى أفراد هذه العصابات وتوقيفهم واسترجاع المسروقات. تبقى هذه الظاهرة المتفشية مؤخرا، دخيلة على المجتمع ويجب التبليغ على العصابات التي أصبحت تمتهن وتسترزق من سرقة ممتلكات الغير، وبقائهم دون عقاب يشكل خطر كبير على كل مواطن.