في وقت تسعى الدولة بشتى الطرق والوسائل إلى كبح إرهاب الطرقات مع التركيز على وسائل النقل الجماعي (حافلات نقل المسافرين والنقل المدرسي)، خاصة ما تعلق بتفحص حالتها، يأبى أصحاب حافلات ومواطنين إلاّ أن يزيدوا الطينة بلة، والدليل على ذلك الصورة بين أيدينا الملتقطة من أحد شوارع مدينة جيجل، صاحب “نصف” حافلة مجنون، وركاب أجن منه، الأول يخاطر بحياة الركاب، والأخيرين لا يبالون بحياتهم .. إذا المشكل يتعلق بالذهنيات أولا وقبل كل شيء.