لتفادي أي ندرة في هذه المادة واسعة الاستهلاك تم رفع إنتاج مادة السميد على مستوى المطاحن الأربعة التي تحصيها ولاية قسنطينة (واحدة عمومية وثلاثة خاصة) من 1.200 قنطار يوميا إلى ما بين 2.000 إلى 2.500 قنطار، لتفادي أي ندرة في هذه المادة واسعة الاستهلاك في ظل الظرف الصحي السائد و المتعلق بتفشي فيروس كورونا حسب ما كشف عنه والي قسنطينة أحمد ساسي عبد الحفيظ. وأوضح ذات المسؤول خلال لقاء مع ممثلي عديد الجمعيات ولجان الأحياء ببلديات كل من الخروب وعين سمارة وأولاد رحمون والمقاطعة الإدارية علي منجلي بأنه “تقرر الرفع من حصص تزويد المطاحن بمادة القمح الصلب بهدف زيادة إنتاج مادة السميد لامتصاص النقص المسجل لهذه المادة على مستوى السوق”. وأشار ذات المسؤول أن هذا الإجراء “سيمكن المواطنين من اقتناء هذه المادة بكل أريحية” مفيدا بأنه “تم أيضا اتخاذ قرار بتوزيع هذه المادة على مستوى المحلات التجارية المتواجدة بالولاية”. وفي سياق التضامن شدد والي قسنطينة على ضرورة إحصاء الأسر المعوزة، بالتنسيق بين المجالس الشعبية البلدية ولجان المجتمع المدني لتموينهم بمختلف المواد الغذائية، في ظل الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا. وأكد ذات المسؤول بأن “هذه الإجراءات تندرج في إطار المساعي الرامية لمساعدة المواطنين قصد تذليل الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتدابير الحجر الصحي التي تم إقرارها في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا”.