قبل 10 سنوات تعرض أمين عام بلدية كبيرة في وهران، لمؤامرة من أجل إزاحته من منصبه، لكن الذين أقدموا على ذلك لم يعرفوا أن الرجل كان زميل دراسة الوزير الأول السابق نور الدين بدوي، أمين عام البلدية حاول طيلة سنة كاملة الوصول إلى صديقه لكن دون جدوى إلى أن عين بدوي وزيرا للداخلية في تلك الفترة، وفي أول مناسبة زار بدوي الولاية التي عمل بها صاحبنا، تعمد الأخير الظهور أمام زميل دراسته وقال له أمام الملأ "راني محقور"، بدوي قرر مباشرة بعد العودة للعاصمة وضع زميل دراسته في قائمة رؤساء الدوائر المقترحين للترقية، وفي غضون أشهر قليلة عين صاحبه في منصب رئيس دائرة، لكن سخاء بدوي تواصل مع صديق دراسته، وقرر ترقيته أمينا عاما للولاية، لكي يجد صاحبنا نفسه على بعد خطوة واحدة من منصب والي ولاية.