فتح حسان حمّار رئيس نادي وفاق سطيف النار على المدير الفني للفريق رابح سعدان، حيث رفض التصريحات التي أطلقها سعدان من قبل، والتي مفادها أن الفريق بحاجة إلى 40 مليار سنتيم لإكمال الموسم، وهو ما اعتبره حمّار مبالغ فيه ولا أساس له من الصحة لأن النادي صرف حسبه لحد الساعة ما يقارب36 مليارا ولا يحتاج لكل هذا المبلغ من إنهاء الموسم الذي تبقى منه أربعة أشهر، كما أضاف حمّار أن الفريق يسير في الطريق الصحيح ولا توجد مشاكل في بيت الوفاق كما يروج له، وعن حديث البعض عن وصول ديون اللاعبين إلى سبعة أشهر، أكد حمّار أن هدا الكلام غير صحيح وأن هناك بعض الأطراف تريد خلق البلبلة داخل الفريق من أجل أغراض شخصية قائلا : أتحدى أي شخص يقول بأن اللاعبين يدينون بأجرة 7 أشهر كاملة لأن آخر لاعب يدين بأجرة 4 أشهر، كما أن هؤلاء اللاعبين سيتم تسوية ديونهم هذا الأسبوع على أقصى تقدير كما أن كل اللاعبين تلقوا المنح الخاصة بالمباريات والأمور المادية للفريق على أحسن ما يرام"، وهو رد مباشر على سعدان الذي أكد بأن مردود اللاعبين غير مستقر فوق الميدان بسب عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية. سنجتمع بسعدان هذا الأحد لتقرير مصيره مع الفريق من جهة ثانية وبخصوص غيابات سعدان عن الحصص التدريبية للفريق قبل لقاء أمس أمام شباب قسنطينة والذي كان من المقرر أن يكون حاصرا خلالها إلى جانب حديث بعض وسائل الاعلام عن طلاق بالتراضي بين إدارة الوفاق والشيخ بعد لقاء الكأس أكد حسان حمّار أنه سيكون هناك اجتماعا بينه وبين الشيخ سعدان هذا الأحد لتقرير مصيره مع الفريق، كما أضاف حمّار أنه تحدث الاثنين الفارط مع سعدان وأكد له أنه سيكون حاضرا في التدريبات ابتداء من الثلاثاء ليشرف على التحضير لهذا اللقاء غير أنه لم يحضر، ولا يدري سبب غيابه عن الفريق كما رفض أن إدارته اتخذت قرارا مسبقا بتنحية سعدان من منصبه مكتفيا بالقول إن اجتماع هذا الأحد سيكون حاسما في تحديد مستقبل سعدان على رأس الفريق. أنا ضحية لست فاشلا ومستعد للرحيل بشرط كما أشار حمّار إلى توتر العلاقة بينه وبين الأنصار بعد اللقطة غير الرياضية التي أشار بها إلى الأنصار على هامش لقاء شباب عين فكرون، مؤكدا أنه يعتبر نفسه ضحية لأن هؤلاء الأنصار ليسوا أنصار الوفاق الحقيقيين وهم عبارة عن 30 فردا يحضرون من أجل الشتم فكيف يعقل أن يتم شتم شخصي والفريق فائز، هؤلاء المناصرون محرضون من بعض الأطراف التي لا تحب الخير للفريق لكن بتكاتف الجميع سنتصدى لهم، مؤكدا في ذات السياق أنه باق في الوفاق وسيكمل عهدته الأولمبية بشرف، كما أنه لا يستبعد رحيله إذا وجد شخصا قادرا على قيادة الفريق إلى بر الأمان، مضيفا في ذات السياق أنه ليس فاشلا كما يدعي البعض لأنه توج مع الفريق بالألقاب وقضية الاستقدام يتحملها المدربين لأنه استقدم اللاعبين الذين أرادهم المدرب، وبالتالي فالمسؤولية يتحملها المدرب وحده.