أوضح إسماعيل أولبصير، الأمين العام لوزارة الثقافة، أن عملية إعادة هيكلة المؤسسات الثقافية في الجزائر جاءت بعد دراسة معمقة تندرج ضمن مسعى إعطاء ديناميكية جديدة للقطاع الثقافي، مؤكدا أن هذه العملية لن تمس الجانب الإجتماعي للعمال بأمر من الوزير الأول عبد المالك سلال. طمأن الأمين العام لوزارة الثقافة، خلال نزوله ضيفا في حصة للإذاعة الثقافية، الفاعلين في الحقل الثقافي بأن قرار إعادة الهيكلة التي يشرف عليها إطارات وخبراء بوزارة الثقافة يصب أساسا في مصلحة الثقافة الجزائرية، من خلال جعلها قطاعا منتجا، مشيرا إلى أن هذه العملية ترتكز على الأقطاب الثقافية المبدعة مثل مؤسسة "اوبرا" التي تختص حسبه في التكوين والابداع، موضحا أن هذه الأخيرة تجمع تحت رايتها كل من الأوركسترا السمفونية الوطنية، والباليه الوطني، إلى جانب فرقة الموسيقى الأندلسية. من جهة أخرى أبرز إسماعيل أولبصير، سعي وزارة الثقافة لدعم الاستثمار في كل ما هو صناعة ثقافية، وأكد بخصوص إعادة بعث السينما في الجزائر أن الأمر يتطلب توفير شبكة معتبرة من قاعات السينما من خلال فتح المجال للإستثمارات الخاصة، مشيرا إلى أن عدد هذه القاعات حاليا يقدر ب480 قاعة معظمها لا تعمل.