تعرض هذا الأسبوع بعض من صحفي الجلفة لعملية إختراق لحسابات بريدهم الإلكترونية الشخصية وهو ما يوحي أنه يوجد من يريد الايقاع بصحفيي الجلفة في مستنقعات قذرة. وفي هذا الشأن أكد صحفي "البلاد" "صادق لمين" أن عملية القرصنة قد مست حسابه الإلكتروني الشخصي حيث قام مجهول بإختراق حسابه وقام بإرسال مقالا ''مغلوطا'' لجريدته حول قطاع التربية لتورطه في مسألة لا علاقة له بها ولحسن الحظ قام الصحفي بالدخول صدفة إلى حسابه ليكتشف مقالا مرسلا بإسمه إلى الجريدة ليتبرأ ويعلم جريدته أنه تعرض لعملية قرصنة قام بعدها بتغيير كلمة مرور بريده الإلكتروني الشخصى. نفس الحادثة وقعت مع صحفي "الشروق" "نورين عمار" الذي إكتشف أيضا أن حسابه تعرض لعملية إختراق حيث تم إرسال مقالا إلى جريدته وموقع بإسمه غير أنه إكتشف هذه اللعبة "القذرة '' بعد ساعتين من إرسال المقال، وكان الهدف منها توريطه في ملفات كبرى ولم يسلم من هذا الإختراق أيضا الصحفي "نسيم براهمي" من "وقت الجزائر" من هذه 'اللعبة الإلكترونية" حيث قاموا أيضا بالدخول لحسابه الشخصى وقام ''الهكرز" يتغيير الرمز السري لحسابه لكن لحسن الحظ لم يقوم هذا "الهكرز" بأي عملية إرسال حيث قام الصحفي باسترجاع حسابه بعد أيام. وقام صحفيون أخرون بالجلفة بالإتصال برؤساء تحريرهم قصد إبلاغهم بهذا الهجوم الشرس الذي تتعرض له الأسرة الإعلامية حيث قام العديد من مراسلي الصحف بالجلفة بتغيير حسابتهم الإلكترونية تحسبا لأي هجوم قد يورطهم. وكانت قبل أيام قد تعرضت أول جريدة إلكترونية محلية "صوت الجلفة" لعملية قرصنة هدفها تحطيم هذه الجريدة التي أزعجت البعض ومن خلال ما حدث يتبين أن هناك أطرافا تسعى لتوريط صحفيي الجلفة في أشياء، هم في غنى عنها فمن الدعاوي القضائية التي تلاحقهم والإتهمات الموجه لهم بالبزنسة إلى عملية أخرى إستعملت فيها التكنولوجيا لتحطيم الأسرة الإعلامية بالجلفة فمن المستفيد من هذه العملية التي تلاحق الإعلامين بالجلفة؟