أطلقت جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية وهي حزب غير معتمد يتزعمه الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش حملة ضد الاحتفال في أعياد الصليبيين في الجزائر أشارت فيها إلى أن الاحتفال بأعياد الصليب موافقة للنصارى على دينهم وملتهم وصليبهم. وقال الشيخ حمداش الذي أعطى إشارة انطلاق حملته: إن مشابهة المسلمين للكفار دمار للدين وخراب للعقيدة وفساد للأخلاق وضياع للأصالة وخروج عن الدين ومروق عن الهوية، فلا يجتمع في قلب مسلم موحد حب الكفار والمسلمين كما قال تعالى: {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءابائهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرهم...} وقد قال النبي {صلى الله عليه وسلم} كما جاء في سنن أبي داود: (ومن تشبه بقوم فهو منهم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من تشبه بغيرنا)، وقال {صلى الله عليه وسلم}: (خالف هدينا هدي المشركين)، وقال صلى الله عليه وسلم: (خالفوا اليهود والنصارى)، وقال {صلى الله عليه وسلم}: خالفوا المشركين)، وقال صلى الله عليه وسلم: (خالفوا أهل الكتاب)، فكل هذه النصوص تدل على وجوب مخالفتهم وعدم التشبه بهم، وعدم موالاتهم والدخول في عاداتهم وأعيادهم وتقليدهم والله تعالى يقول:{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}. وفي الختام، دعا الشيخ حمداش باسم جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية الشعب الجزائري إلى عدم الاحتفال بأعياد الصليبيين والمشركين، وعدم موافقتهم على ما هم فيه من الكفر والضلال والفساد .