أعطيت مهلة شهر أمام مسؤولي قطاع الشباب والرياضة بباتنة لغلق كل المشاريع المنتهية والتعجيل بالشروع في تلك التي لم تنطلق بها الأشغال بعد حسب ما كشف عنه والي الولاية حسين مازوز. وانتقد الوالي بشدة خلال اجتماع المجلس التنفيذي الذي خصه لدراسة ملف قطاع الشباب والرياضة التأخر الملحوظ الذي عرفته بعض المشاريع المسجلة لفائدة القطاع خلال الخماسي 2010 - 2014 كوضع العشب الاصطناعي لعدد من الملاعب ومساحات اللعب وربط الكثير من المرافق بشبكتي الكهرباء والغاز وتجهيز القطاع بما قيمته 30 مليون د.ج وهي العملية التي لم تتم إلى حد الآن رغم النقص المسجل في هذا الميدان. وحذر السيد مازوز مسؤولي القطاع من التأخر في تسليم هذه المشاريع ودعاهم إلى الإسراع في ربط الكثير منها بشبكتي الكهرباء والغاز، فيما شدد على ضرورة عدم ترك أي مرفق مغلق والعمل بطريقة أو بأخرى لاستغلاله لفائدة الشباب أو التخلي عنه للبلديات. وفيما يخص التأخر الذي عرفته مشاريع المركبين الرياضيين لكل من مدينتي حملة وفسديس وكذا مركز تدريب النخب الوطنية بمنطقة تزوكت بآريس أعطى والي باتنة تعليمات تقضي بإعفاء مديرية الشباب والرياضة من متابعتها وتعويضها بمديرية التجهيزات العمومية. ومن جهة أخرى أمر السيد حسين مازوز بضرورة ربط ملعب بريكة الذي افتتح في سنة 2011 في أقرب الآجال بالإنارة العمومية التي شكلت منذ تلك الفترة مطلبا ملحا لمستعمليه من شباب المنطقة. أما فيما يخص النقص الكبير الذي يشهده القطاع بالنسبة للتأطير والمقدر بحوالي 750 منصب والذي رأى فيه مدير الشباب والرياضة السبب الرئيسي في تعطيل استغلال الكثير من الهياكل المنجزة فشدد والي باتنة على مسؤولي القطاع بوجوب إبرام اتفاقية مع مديرية التشغيل لتوفير الإطارات المطلوبة ضمن الإمكانات المتاحة لعقود ما قبل التشغيل.