تميز الاجتماع الذي خصصته وزارة الداخلية والجماعات المحلية يوم الأربعاء للاستماع لوالي بجاية، حمو أحمد تهامي، بالتطرق لمسار التنمية بهذه الولاية التي (استفادت من مشاريع كبرى والتي تعاني في نفس الوقت من التهميش)، كما صرح به المسؤول الأول عن هذا المنطقة. وقال السيد تهامي إن الاجتماع كان (بناء وسمح باستعراض المسار التنموي على مستوى ولاية بجاية وأوضحنا أن هذه المنطقة تعاني من التهميش وأن لها في نفس الوقت مشاريع كبرى). وأبرز والي بجاية خلال اللقاء الذي جمعه مع الإطارات المركزية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، تحت إشراف أمينها العام، أحمد عدلي، أن تجسيد مشاريع التنمية يتطلب (تكاتف جهود الجميع) بما فيهم الإدارة المحلية والمنتخبين المحليين والوطنيين والمجتمع المدني، مما سيمكن، كما أكد، من (السير معا ومواكبة التنمية وما تتطلبه من إمكانات بشرية ومادية). وأشار للسلبيات التي تشوب التنمية بولاية بجاية لا سيما فيما يتعلق بالمسالك والطرقات البلدية التي توجد في حالة (يرثى لها) على شبكة تبلغ 1400 كلم وكذا قطاع الشباب والرياضة الذي يعاني من (نقص وتخلف كبيرين). وأكد السيد تهامي في هذا الشأن أنه وجد لدى الإدارة المركزية (آذان صاغية لمنح أغلفة مالية تسمح بمواصلة مسيرة التنمية بولاية بجاية)، معبرا في ذات الوقت عن انشغالات مواطني الولاية في مجال (التهيئة الحضرية) في عدد من القرى والمدن والتي أعطت، كما قال، (نتائج لا بأس بها).