تنتظر العائلات القاطنة بأسطح وأقبية عمارات بلدية الجزائر الوسطى الاستفادة من حقّها في الترحيل الذي طال انتظاره، حيث استنكر السكّان المعنيون التأجيل المستمرّ للعملية التي من شأنها منحهم آخر أمل في حياة أفضل بعيدا عن الرطوبة والضيق في هذه الحفر، على حد تعبيرهم. وللإشارة، فإن الأرقام تشير إلى أزيد من 200 عائلة تنتظر هذه العملية بعد أن تمّ ترحيل عشرات العائلات خلال العمليات السابقة، والعائلات تأمل أن يتمّ التعجيل بترحيلها وإدراجها في أوّل عملية ترحيل المرتقبة بالعاصمة قبيل شهر رمضان المقبل. والجذير بالذكر أن هذه العائلات القاطنة بالأسطح والأقبية تمثّل عائقا كبيرا أمام استكمال عمليات ترميم وتهيئة البنايات القديمة التي تمسّ العاصمة خلال هذه الفترة، وعليه فإن الترحيل بات حاجة مُلحّة للسلطات وكذا المتضرّرين.