تعرض جزائريون كانوا في رحلة إلى تركيا عبر مطار روما، إلى إجراءات مذلة في مطارات إيطاليا، حيث توقفوا في إيطاليا في انتظار ذهابهم إلى إسطمبول. ويروي عائدون جزائريون، قصة معاملة السلطات الإيطالية للجزائريين، حيث وصفوا ما تعرضوا له، بأنه أشبه بمعاملة ( الحيوانات). وقال أحد المسافرين الجزائريين، في تصريح لقناة (الوطن ميديا) الفضائية أنهم في طريق ذهابهم إلى تركيا، احتجز المسافرون الجزائريون في غرفة واحدة لمدة 7 ساعات، ومنعوا من اقتناء الطعام والشراب، مضيفا أن الذين طالبوا بقضاء حاجتهم لم يتنقلوا إلا بعدد من أفراد الشرطة إلى دورة المياه. ونقلت القناة نفسها عن المتحدث قوله أن الطريقة التي عوملوا بها كانت مقصودة ومُبالغ بها، حيث أن شرطة إيطاليا عاملتهم بعجرفة وفضاضة، وكانوا يصرخون في وجه الجزائريين، فضلا على طريقة استقبالهم بعدد من سيارات الشرطة، ومرافقتهم إلى الطائرة بعدد من سيارات الشرطة أيضا، وعلق المسافر أن من حق السلطات الإيطالية أخذ جميع احتياطاتها، ولكن ليس بطريقة مبالغ فيها، جعلت المسافرين يشعرون أنهم ينتمون إلى تنظيم (داعش) على حدّ قوله.