اعتبر الرئيس السابق للرّابطة المحترفة لكرة القدم وعضو لجنة الشؤون القانونية في (الفيفا) محمد مشرارة أن تسقيف أجور اللاّعبين الجزائريين قرار (مآله الفشل). وقال مشرارة في تصريح للإذاعة الوطنية: (كان من الواجب مشاورة كلّ المعنيين قبل اتّخاذ قرار من هذا القبيل إنها المحاولة الثالثة لتسقيف الأجور التي اتّفق عليها رؤساء النوادي في المرّتين السابقتين لم يكتب للمبادرة النّجاح ولا شيء يوحي بأن الأمر سيكون مخالفا هذه المرّة). واجتمع رؤساء نوادي الرّابطة المحترفة الأولى يوم الاثنين 25 جانفي الماضي مع رئيس (الفاف) محمد روراوة وقرّروا تحديد الأجر الأعلى بمبلغ مليون دينار تطبّق بداية من موسم 2016-2017 والعودة إلى هذ الإجراء (الجديد-القديم) سيعيد الأمور -حسب مشرارة- إلى عهد دفع الأموال بطريقة غير قانونية للاّعبين. وفي هذا الشأن أوضح مشراراة: (سنعود لتداول الأموال تحت الطاولة من أجل تعويض الفارق بين الحدّ الأقصى المحدّد والمبلغ المتّفق عليه بين النادي واللاّعب) مقترحا (إجبار النوادي على تسليم اللاّعبين كشفا مفصّلا للأجور المتحصّل عليها).