أوامر عاجلة للأميار للشروع في إحصاء عدد التجار والي العاصمة يُحيي مشروع إنجاز 800 سوق جواري في العاصمة مليكة حراث تقف المصالح الولائية وفي مقدمتها الوالي عبد القادر زوخ على قدم وساق من أجل تجسيد مشروع ال 800 سوق جواري والذي تم التخطيط له ضمن جملة البرامج المودعة على طاولة الولاية لدراستها منذ أكثر من سنتين. وجه المسؤول الأول بالولاية أوامر لرؤساء 58 بلدية بالعاصمة للقيام بإجراءات إحصاء التجار الشرعيين حتى يتسنى لمصالحه بالتنسيق مع مصالح الأمن إزالة التجارة الفوضوية والتي أضحت النقطة السوداء بالجزائر وتحديدا بالعاصمة وللإشارة فإنه سبق للمصالح الأمنية تطبيق التعليمات وردع الباعة الفوضويين خلال 2012 إلا أن المبادرة فشلت في ظل غياب البدائل. وفي السياق ذاته كشفت مصادر معنية ل أخبار اليوم أن والي الولاية زوخ شدد على رؤساء البلديات بتطبيق التعليمة الموجهة لهم فيما سبق واستعجال إحصاء التجار القانونيين وإزالة جميع الأسواق التي تم بناؤها والتي أضحت وكرا للمنحرفين لتعاطي الكحول والمخدرات وغيرها وبقيت مهملة شاغرة دون استغلال للصالح العام وهذا بعد رفض التجار مزاولة نشاطهم فيها نتيجة تواجدها بعيدة عن التجمعات السكانية مع مطالبته التعجيل في تحديد دفاتر الشروط والمقاولات خاصة بعد استرجاع أرضيات ومساحات مهمة كانت مستغلة من طرف قاطني مواقع الصفيح وبعد استرجاع هذه الأخيرة ستستغل في إنجاز أسواق تتماشى ومقاييس ومعايير القانون حيث سيتم إطلاق مشروع 796 سوقا جديدا الذي كان مقررا إنجازه بعد عقد اتفاق بين كل من وزارة التجارة وولاية الجزائر منذ أزيد من سنتين أين خصصت هذه الأخيرة (07) ملايير سنتيم من أجل بعث اقتصاد ولاية الجزائر والقضاء على الأسواق الفوضوية بصفة نهائية بعاصمة البلاد من اجل منح المقابل للشباب كحل يناسب السلطات وهؤلاء إلا أن المشروع بقي مجرد شعار لم يعرف تجسيده على أرض الواقع في ظل فشل جل أميار العاصمة في منح سوق بالمعايير الدولية حسب الاتفاقية المبرمة وعليه أصدر الوالي تعليمة جديدة تقضي بقيام الأميار بإحصاء عدد التجار الشرعيين المتواجدين على مستوى العاصمة حتى تستطيع مصالحه التكفل بإزالة التجارة الموازية التي طالما أرقت السلطات المحلية والأمنية بسبب انتشارها كالطفيليات لاسيما في السنوات الأخيرة. وأضافت ذات المصادر أن مصالح زوخ تسابق الزمن من اجل تحقيق هذا المسعى وهو إزالة الأسواق الموازية خلال السنوات القليلة بعد تجسيد مشروع 800 سوق المرتقب وذلك من اجل إعادة رونق العاصمة وهيبتها كما في السابق وكذا حفاظا على سلامة المواطن من الأمراض والتسمّمات بسبب عرض أغلب المنتوجات الاستهلاكية للشمس والطرقات بالدرجة الأولى فضلا عن الأوساخ نظرا للمخلفات التي يتركها الباعة الفوضويين ويأمل والي العاصمة أن يتحقق المشروع القائم من أجل إعادة عاصمة الجزائر بيضاء.