الزيادة مسّت مختلف الأنواع خلال حملة الحصاد والدرس تضاعف ملحوظ لإنتاج الحبوب بسوق أهراس تضاعف إنتاج شتى أنواع الحبوب برسم حملة الحصاد والدرس التي استكملت الجمعة الماضي بولاية سوق أهراس لتصل إلى 2 مليون قنطار بعدما كانت لا تتجاوز 1 مليون الموسم الأخير حسب ما أفاد به أمس الأحد مدير المصالح الفلاحية بالنيابة محمد كمال حمزة. وعلى الرغم من العوامل الطبيعية التي أثرت سلبا على المنتوج بالمناطق الجنوبية للولاية ومنها الجفاف والبرد إلا أن إنتاج هذه السنة تضاعف كما أوضحه ذات المسؤول مشيرا الى أن ألسنة اللهب أتت هذه السنة على مساحة 280 هكتار بالمناطق الشمالية للولاية على غرار الزعرورية ومداوروش وسدراتة. وبالموازاة مع ذلك فإنه على الرغم من أن الأمطار المتساقطة هذا الموسم (550 ملم) أغزر مقارنة بالموسم الماضي (110 ملم) إلا أن الفترة التي تهاطلت فيها الأمطار خلال هذا الموسم كانت مواتية وموزعة عبر الموسم بالإضافة إلى جهود الفلاحين فيما يخص احترام المسار التقني للحبوب وتجديد حظيرة العتاد من جرارات وحاصدات ب30 بالمائة في إطار الدعم الفلاحي. ويتوزع المحصول المحقق خلال حملة السنة الجارية (2 مليون قنطار) على 1 مليون قنطار من القمح الصلب و500 ألف قنطار من القمح اللين فضلا عن 500 ألف قنطار من الشعير كما أفاد ذات المصدر مضيفا بأن كمية أخرى من الإنتاج تفوق ال70 ألف قنطار أتلفت جراء البرد والحرائق. وأوضح السيد حمزة بأن المساحة التي شملتها حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم بلغت 134 ألف هكتار مشيرا إلى أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة تمكنت من جمع حوالي 1 مليون قنطار من إجمالي المحصول من خلال تخصيص 16 نقطة جمع منها 10 مغطاة فضلا عن 500 آلة حصاد منها 30 تابعة لذات التعاونية. وأضاف ذات المصدر بأنه تم خلال حملة الحصاد والدرس للموسم الحالي دخول السقي التكميلي للحبوب ليشمل 500 هكتار وذلك على مستوى محيط السقي الفلاحي (سدراتة - بئر بوحوش - زوابي). وفي إطار تعليمات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وتحضيرا للموسم الفلاحي 2016-2017 أوضح السيد حمزة بأن مديرية المصالح الفلاحية شرعت في تقديم تعليمات لكل من تعاونية الحبوب والبقول الجافة وبنك الفلاحة والتنمية الريفية والصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي تقضي بفتح الشبابيك الموحدة لكل من سوق أهراسوسدراتة وتاورة والمراهنة من أجل تقديم قرض الرفيق والسماح للفلاحين لاقتناء البذور والأسمدة في وقت مبكر وذلك لتفادي الضغط الذي كثيرا ما يتسبب في تعطيل حملة الحرث والبذر.
