هل كان بوكروح يتجسس على بوتفليقة؟! .. تحت هذا العنوان المثير نشر موقع زاد دي زاد مقالا للكاتب زكرياء حبيبي الذي قدّم معطيات دامغة تضع الوزير الأسبق نور الدين بوكروح في قفص جملة من الاتهامات أبرزها التجسس على القاضي الأول في البلاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وقال حبيبي أنه قرأ نص الحوار الذي أجرته جريدة الوطن مع المُفكر نور الدين بوكروح في ترجمته العربية التي أعدها وليد بوكروح وليس كاتب خطابات الرئيس بوتفليقة نور الدين بوكروح علما هنا أن خطابات رئيس الجمهورية يُلقيها دائما باللغة العربية والغريب في الأمر أن المفكر بوكروح وحتى في ردّه على التعليقات على صفحته الشخصية في الفايسبوك يكتب عبارات بالدارجة وباللغة الفرنسية ما يعني أنه إما يُعاني عُقدة من اللغة العربية ويرفض الكتابة بها أو أنه لا يُحسنها ولا يتحكم فيها أصلا . وأضاف الكاتب فاضحا المفكر الثوري تلميذ مالك بن نبي كما يدّعي وقال أنه غيّر الحِرفة وتحوّل إلى طبيب ومُحلل نفساني وراح يتحامل على الرئيس بوتفليقة مصرّحا: ولأنني كنت وزيرا في حكومته لمدة خمس سنوات وعاشرته وحللت ودرست شخصيته... وقال الكاتب أن هذا المقطع بالذات أثار انتباهه وجعله يضع بوكروح في خانة المتهم بالجوسسة على الرئيس بوتفليقة موضحا: بصراحة إن كلاما كهذا ليُمثل قمة الجهل واستغباء عقول الجزائريين فهل يُعقل أن يجد بوكروح هذا الوقت ل مُعاشرة الرئيس بوتفليقة حتى لا أقول دراسة شخصيته!؟ الأكيد أنه حاول التجسس لحساب مُشغّليه ومُصنّعيه لكنه فشل وأُنهيت مهامه .