أثار الإفراج عن قائمة 267 سكن موجة عارمة من الغضب في وسط المقصين أو الذين لم تظهر أسماؤهم في القائمة المفرج عنها ،وهو ما جعل العشرات من المواطنين القاطنين بأحياء مدينة الشلف يعبرون عن سخطهم ويخرجون إلى الشارع في عملية احتجاجية أمام مقر الدائرة مشكلين مسيرة سلمية باتجاه مقر ولاية الشلف ، وذلك لملاقاة المسؤول الأول عن الولاية والتعبير عن احتجاجاتهم ورفضهم التام لطريقة توزيع 267 وحدة سكنية ايجارية التي وصفوها "بغير العادلة "، حيث عبر هؤلاء عن غضبهم ومعاناتهم التي يعيشونها في بيوتهم القصديرية وغير اللائقة في الوقت الذي استفاد من هذه الحصة أشخاص آخرين ليس لهم الحق في الاستفادة كما عبر هؤلاء أو حتى ليس لهم الأحقية في الاستفادة من حيث الأولوية . كما أكد المحتجون بأن الجهات المعنية من السلطات المحلية لم تعطي اهتمام ولم تفتح باب الحوار ، و هذا الأمر ساهم في إخراجهم إلى الشارع مطالبين بملاقاة والي الولاية شخصيا و فتح تحقيق لإعادة النظر في قائمة المستفدين من الحصة المذكورة. وللإشارة فان مدة الاحتجاج دامت ساعتين أمام مقر الدائرة والولاية حيث تم توصيل الرسالة إلى المسؤول الأول عن الولاية الذي وعد بإعادة بالنظر في القائمة ودراستها .