عادت أزمة الوقود بولاية الطارف إلى الواجهة مجددا هذه الأيام بكل قوة حيث تعرف محطات الوقود وخاصة المتواجدة بمناطق الشريط الحدودي نقصا حادا في مادة المازوت مستغلين المهربين غياب الرقابة في النهار على الشريط الحدودي خلال شهر رمضان الكريم ما جعل المحطات في قبضة المهربين طوال اليوم مصطفين بالطوابير من أجل ملء خزانات مركباتهم النفعية المصطفة للتزود بالوقود والذي يتم تهريبها نحو تونس لما بدوره هذا النشاط من أموال طائلة على أصحابه خاصة بالبلديات والمناطق الحدودية على غرار بوقوس والزيتونة وعين الكرمة وبوحجار ورمل السوق على أساس أنها المناطق القريبة من الحدود التونسية حيث يتم تفريغ الكميات المعبأة من طرف أصحاب السيارات النفعية والتي يتم التزود بها بمحطات الوقود وبالأخص أصحاب المركبات الخاصة بالأونساج الذين احتلوا أغلب المحطات في نشاطهم التهريبي طوال اليوم مما تسبب في خلق أزمة مازوت وحرمان المواطنين من هذه المادة الحيوية. أكرم.م