وحسب مصدر من عائلة الضحية فإن السيناتور السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي انتقل يوم أول أمس برفقة صهره إلى ولاية معسكر لزيارة أحد الأقارب المرضى وفي طريقه للولاية المذكورة وقبل وصوله بساعة فقط أصيب الضحية بنوبة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته بعين المكان وقبل وصوله إلى المستشفى ، وقد تم نقل جثمان الفقيد نحو مقر سكناه ببلدية طامزة بولاية خنشلة ، حيث شيعت جنازته بعد صلاة الجمعة بمقبرة شانتقومة بحضور جمع غفير من المواطنين والسلطات الإدارية والمنتخبة على رأسها والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي . للعلم فإن الفقيد خلاف محمود شغل منصب عضو بمجلس الأمة خلال الفترة الممتدة من نهاية سنة 2003 إلى نهاية 2009 عن ولاية خنشلة حيث كان قبلها يشغل منصب رئيس بلدية طامزة عن حزب الأرندي ، كما يعتبر من قيادات منظمة أبناء الشهداء بالولاية ، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته .