نفى وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب استدعاء وزارة الخاجية الألمانية للسفير الجزائري على خلفية تجميد عملية دخول أكثر من 1800 سيارة ألمانية الأسواق الجزائرية و التي بقيت عالقة بمختلف موانئ الوطن منذ جوان الفارط و يأتي تصريح بوشوارب على خلفية المعلومات التي روجت مؤخرا عبر بعض وسائل الإعلام عن أزمة مرتقبة بين الجزائر و ألمانيا على خلفية منع الجزائر للسيارات التي تحمل علامات الشركة الألمانية من الدخول إلى أرض الوطن في حين تمكنت الشركة الفرنسية من إدخال سياراتها بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر شهر جوان الفارط، أقدمت على إثرها السلطات الألمانية على استدعاء السفير الجزائري ببرلين لمناقشة الوضع الذي خلق أزمة بين البلدين وهو ما نفاه الوزير جملة و تفصيلا مؤكدا بأن السفير الجزائري لم يتلق أي استدعاء من طرف الحكومة الألمانية و ذلك على هامش زيارة العمل و التفقد التي قادته إلى غرب البلاد مؤكدا بأنه تحدث مع السفير الجزائري في ألمانيا هذا الأخير نفى المعلومات المتداولة بشأن استدعائه مؤكدا في ذات السياق بأن الجزائر لم تسجل أي عدم رضا من الجانب الألماني مشيرا بأن الحكومة الجزائرية دعت فقط إلى احترام دفتر الشروط الجديد علما أن الوزير الأول عبد المالك سلال كان قد أكد أنه ليس على علم بهذا الاستدعاء مبديا اندهاشه من الخبر المتمثل في استدعاء الحكومة الألمانية للسفير الجزائري ببرلين.