أجرى المدير الولائي للخدمات الجامعية بجيجل حركة جديدة وسط مديري الإقامات الجامعية على مستوى كل من القطب المركزي بعاصمة الولاية وكذا القطب الجامعي الثاني بتاسوست ، حيث تم إنهاء مهام عدد من هؤلاء المديرين وذلك في إطار الحرب التي يشنها المدير الولائي الجديد للخدمات الجامعية على براثن الفساد داخل مختلف الإقامات الجامعية منذ اعتلائه لهذا المنصب .وعلم من مصادر متطابقة بأن قرارات المدير الولائي للخدمات الجامعية بجيجل مست ما لا يقل عن أربع اقامات جامعية بكل من القطب الجامعي الثاني بتاسوست وكذا القطب المركزي لجيجل وذلك من خلال إنهاء مهام أربعة مدراء وتعويضهم بوجوه جديدة بعد التقارير التي رفعت إلى المدير الولائي بخصوص المخالفات المسجلة خلال الفترة التي أشرف خلالها هؤلاء المدراء على الإقامات المذكورة ويتعلق الأمر باقامات تاسوست (1، 3و4) اضافة الى الإقامة الجامعية بوساعة عبد الرحمان بالقطب المركزي ، كما علم بأن الحركة المذكورة ستتبع بحركة أخرى خلال الأيام المقبلة وذلك من أجل معالجة الإختلالات التي تشكو منها مختلف الإقامات الجامعية بعاصمة الكورنيش وبالمرة ضمان دخول جامعي هادئ في ظل ارتفاع منسوب الشكاوي التي مافتئت تتلقاها المديرية الولائية للخدمات الجامعية من قبل الطلبة وتزايد أعداد هؤلاء هذه السنة قياسا بالسنة الماضية بكل ماترتب عن ذلك من تحديات .وكان المدير الولائي للخدمات الجامعية بجيجل قد أقدم فور التحاقه بمنصبه منتصف الموسم الجامعي الماضي بسلسلة من التغييرات والإقالات على مستوى مختلف الإقامات الجامعية مما تسبب في إبعاد عدد من الوجوه التي قادت القطاع لعدة سنوات وكانت على رأس القوائم السوداء التي رفعها الطلبة المحتجون خلال الموسم الجامعي المنقضي خصوصا بالقطب الجامعي الثاني بتاسوست الذي شهد سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات على خلفية سوء التسيير والاعتداء على أموال الخدمات الجامعية والتي وصلت حد سرقة مواد غذائية موجهة لإطعام الطلبة وإعادة بيعها في الخارج وهو ما أكدته الفيديوهات التي صوّرها بعض الطلبة والتي اعتمدت من قبل العدالة لإدانة بعض المتهمين في هذه القضية .