أكد وزير الأشغال العمومية عبد القادر والي أمس أن المجمع اليباني كوجال بعد حادثة الانزلاق بجبل الوحش بقسنطينة وقع في خلافات مع مؤسسة تسيير الطرق السريعة ووصل الاختلاف الى حد مغادرة الشركة اليبانية كوجال إلى الورشات المفتوحة على مستوى الشطر المتبقي من الطريق الرباط بين الدرعان والمناطق الحدودية بولاية الطارف اي بحوالي 84كلم وحينها قامت كوجال برفع القضية الى التحكيم الدولي علما ان الصفقة المبرمة مع المؤسسة الجزائرية يكون حل مشاكلها وطنيا وليس دوليا وعند مجيئه على رأس الوزارة وبتكليف من الوزير الاول عبد المالك سلال قام بالاتصال مع الشريك الأجنبي كوجال باسم الدولة الجزائرية لايجاد أرضية تفاهم حيث قدم اقتراحات مقابل الغاء القضية على مستوى المحكمة الدولية مع الدخول في مفاوضات من اجل استمرار عمليات الانجاز بالجزء المتبقي من المشروع وخلال تلك المفاوضات التي عرفت ثلاثة اشهر طلبت الوزارة من مجمع كوجال فترة للتفاهم بالتراضي وتعليق القضية في المحكمة الدولية دون سحبها بشكل نهائي ودلك من اجل تسوية الوضعية المالية والتقنية والي غاضب من تأخر انجاز الشطر الشرقي للطريق السيار أبدى وزير الاشغال العمومية امس غضبه من استمرار توقف الاشغال ب 84 كلم الرابطة بين الدرعان والحدود التونسية بولاية الطارف بسبب النزاع بين مؤسسة تسيير الطرق السريعة والمجمع اليباني كوجال حيث صرح الوزير بانه من غير المعقول ان يبقى المشروع متوقفا وبالنسبة للوزارة فإنها قيمت هذا الشطر وتم اعداد خارطة عمل وهي قيد الدارسة لاستكمال الطريق السيار شرق غرب من تلمسان إلى غاية الحدود الجزائرية التونسية بالطارف لانه من غير المنطقي يضيف الوزير والي ان يبقوا مكتوفي الايدي امام هذه الوضعية التي تسعى الوزارة الى ايجاد حل لها في البداية مع التفاوض مع مؤسسة كوجال من اجل العودة الى المشروع واستئناف اتمام الاشغال وفي حالة عدم إتمامها فان هناك مؤسسات وطنية قادرة على رفع التحدي .