يعاني مدخل وسط مدينة عنابة من جهة سيدي إبراهيم يوميا اختناق مروري كبير لأن طريق محطة سيدي إبراهيم السابقة لنقل الحافلات أصبح ضيق جدا ويسمح بمرور مركبة واحدة بعد أن كان في السابق يمكن أن تمر عليه مركبتين، مع العلم أن هذا الطريق يعبر عليه يوميا العديد من حافلات نقل المسافرين التي تتجه إلى محطة كوش نور الدين وهو مسلكها الرئيسي، وبعد مرور أشهر عن انطلاق الأشغال في الطريق تنفس أصحاب سيارات الأجرة والمركبات بعنابة الصعداء حيث كانوا يتوقعون توسعة الطريق لكي يسمح بمرور 3 مركبات وهو ما سيساهم في القضاء على الازدحام المروري لكن اتضح في نهاية المطاف أنه تم انجاز حظيرة للسيارات خاصة بمدرسة الشرطة الهادي خذيري وتمتد الحظيرة إلى غاية المصالح التقنية لبلدية عنابة حيث تم تخصيص لها مكان لركن السيارات أيضا، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر توسعة الطريق تفاجئوا بتضييقه وهو ما طرح نقاط الاستفهام حول هذا المشروع خاصة أن أصحاب المركبات لا يملكون خيارات كثيرة عند الدخول إلى وسط المدينة باستثناء سيدي إبراهيم وجهة محطة القطار مرورا بجسر سيبوس، وتمر يوميا العديد من سيارات الأجرة الخاصة بخط عنابة-سيدي عمار وحافلات نقل المسافرين وأصبحت تستغرق حوالي نصف ساعة من أجل الوصول إلى وسط المدينة مع العلم أنه يوجد دائما اختناق مروري في محور الدوران بشارع بوتياح صالح بالقرب من متوسطة جبهة التحرير الوطني وبعدها اختناق ثاني في محور الدوران الحطاب وزادت حظيرة السيارات الجديدة من الطين بلة.