لا يزال مشكل انعدام محطة خاصة لتوقف وسائل النقل يلازم مواطني بلدية عزازقة بولاية تيزي وزو حيث يعاني المسافرون بهذه المدينة من هذا المشكل منذ سنوات طوال في ظل التزايد المستمر لعدد الحافلات وسيارات الأجرة وتظل هذه الأخيرة تصطف على حافة الطريق المقابل لإحدى المدارس الابتدائية وبالرغم من أن مدينة عزازقة تعتبر من اكبر وأعرق المدن بولاية تيزي وزو إلا أنها وللأسف تعاني حالة من الفوضى العارمة في تنظيم النقل بسبب غياب محطة لتوقف وسائل النقل ، فالأعداد الهائلة من الحافلات التي تعمل على خط عزازقة وسيارات الأجرة وعربات النقل الجماعي للمسافرين والعاملة على الخط الرابط بين عزازقة وعاصمة ولاية تيزي وزو لا تجد مكانا لها سوى على حافة الطريق الرئيسي المتواجد عند مدخل مدينة عزازقة في مكان مقابل لمدرسة ابتدائية وفي ظل غياب أي نظام لها تختلط الحافلات وسيارات الأجرة وكذا عربات النقل في مكان واحد ،وفي وقت واحد الأمر الذي يتسبب في خلق ازدحام في حركة المرور بصفة مستمرة وقد أكد بعض المسافرين الذين إلتقيناهم على شدة معاناتهم في هذا المكان الذي تنعدم فيه أدنى شروط الحياة حيث لا يجدون مكانا يقيهم حرارة الصيف وبرد الشتاء خاصة عند ساعات الذروة حيث يحدث أن ينتظروا وقتا طويلا لوصول وسائل النقل مثلما هو الشأن في الصباح وفي بداية الأسبوع وأمام مشكل انعدام محطة لتوقف وسائل النقل بهذه المدينة الكبيرة التي تربط ولاية تيزي وزو وولاية بجاية والمناطق الشرقية فإن عربات النقل العاملة على مستوى البلديات المجاورة تتوزع بشكل فوضوي في عدة مواقع بالمدينة ويتساءل سكان مدينة عزازقة عن اليوم الذي ستنتهي فيه معاناتهم بعد إيجاد موقع خاص لانتظار وسائل النقل بهذه المنطقة المعروفة بنشاطها وحركتها الكبيرة فضلا عن توسع عمرانها ونشاطها التجاري كما أنها تعتبر قطبا سياحيا هامة لتوفرها على غابة إيعكون السياحية التي تستقطب سنويا المئات من الزوار. خليل سعاد