يعاني سكان بلدية حمام السخنة الواقعة شرق ولاية سطيف منذ مدة من الانقطاع الدائم و المفاجئ للتيار الكهربائي خاصة في فصل الشتاء .حيث تتسبب هذا الانقطاعات في عرقلة الكثير من الأشغال و في مختلف القطاعات أبرزها قطاعا الصحة و البريد حيث يشتكي الكثير من الأطباء خاصة جراحو الأسنان منهم من الصعوبات الكبيرة التي يجدونها أثناء أداء مهامهم الطبية دون هذه الطاقة اذ تتطلب العلاجات التي يقدمونها لمرضاهم استعمال العديد من الأجهزة و الوسائل التي تشتغل بالكهرباء إذ يضطرون في الكثير من الأحيان خاصة في فصل الشتاء إلى التوقف عن العمل خوفا من الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي و أكد لنا أحد أطباء الأسنان الخواص أن العديد من المرضى الذين كانوا يعالجون على مستوى عيادته أصبحوا يتجهون الى عيادات أخرى على مستوى بلدية العلمة المجاورة.أما فيما يخص قطاع البريد فان التوقف المفاجئ لأجهزة الإعلام الألي كثيرا ما يتسبب في تعطيل العمليات المالية الخاصة بصب و سحب الأموال خاصة في فترة سحب عمال بعض القطاعات الحساسة لأجورهم.و ان توفر مولد كهربائي على مستوى القطاع الصحي للمنطقة فان تلاميذ المؤسسات التعليمية كثيرا ما يواصلون دراستهم في المساء دون إنارة. من جهة أخرى يشتكي أصحاب المحلات و التجار المختصون في توزيع المواد من تلف بعض المواد في العديد من المرات. أما الفلاحون فمعاناتهم تزداد عند تزامن فترات السقي مع انقطاع الكهرباء وغيرها من الأسباب التي تزيد من معاناتهم و تعقيد حياتهم. ناي شهرزاد