يهدد خطر السنة البيضاء طلبة الجامعات عبر كامل القطر الجزائري بعدما شلت بها حركة التدريس منذ أزيد من شهرين بسبب سلسلة الإحتجاجات التي شهدتها . هذا و قد دعت التنسيقية الوطنية المستقلة للطلبة لمظاهرة مليونية تحت عنوان دمقرطة الجامعة و ذلك في حال تماطل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الاستجابة لمطالبهم المرفوعة على رأسه إلغاء المرسوم الرئاسي الصادر في 15 ديسمبر الماضي المتعلق بمعادلة الشهادات كما دعوا الى اعادة الاعتبار للنظامين الكلاسيكي و أل أم دي مؤكدين على ضرورة الابقاء على النظام القديم. وبناء على ذلك يجري حاليا التنسيق بين طلبة الجامعات المنتشرة في مختلف ولايات الوطن من أجل التكتل قصد إحداث تغيير جذري يحفظ للطالب قيمة شهادات التخرج وطالب ممثلو التنسيقية أيضا بضرورة تحسين إطار التكوين في الجامعات والمعاهد و المدارس العليا وبتوفير الوسائل والامكانيات اللازمة لضمان تكوين ذي نوعية اإضافة لى تعميم تعليم اللغات الاجنبية في جميع مستويات التعليم و الابقاء على تخصص الترجمة في جميع جامعات الوطن بلرغم من أن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي أقرت أنه تم التكفل بالمطالب الاولية التي تم اقرارها من طرف مجلس الوزراء للتكفل بالمطالب البيداغوجية و العلمية المشروعة لكنها إعتبرت أن مطلب دمقرطة الجامعة نفس خارجة عن فضاء الجامعة سيما انه يشمل مهمة انتخاب مسؤولي الجامعات و التي ليست من صلاحيات الطالب. هذا و يجدر الإشارة إلى أن للتنسيقية طالبت بحل التنظيمات الطلابية إضافة إلى منح صفة الوطنية لبطاقة الطالب، لأجل وتقليصا الفوارق الطبقية بالجامعة حفاظا على الطابع العمومي لها ويتم التنسيقية بين طلبة الجامعات المنتشرة في مختلف ولايات الوطن قصد إحداث تغيير جذري و عبر الطلبة وعن عدم ثقتهم في وعود الوزارة منتظرين تجسيدها على أرض الواقع قبل تصعيد الإحتجاجات و إقتراب الجامعة الجزائرية من تهديد السنة البيضاء طيار ليلى