أفرج وكيل الجمهورية لدى محكمة بني ورتيلان شمال غرب ولاية سطيف عن 20 شخصا كانوا قد أوقفوا في التظاهرات التي عرفتها منطقة بني خلاد نهاية الأسبوع الماضي وذلك في ساعة متأخرة من ليلة الخميس إلى الجمعة وللتذكير فإن مناوشات بين مواطنين من المنطقة المذكورة و رجال الأمن الذين طوقوا المكان من أجل استيعاب الأمر قد أسفرت عن توقيف ما لا يقل عن 20 شخصا من قرية بني خلاد التي ثارت ثائرة سكانها منذ صبيحة يوم الأربعاء الماضي بسبب تغيير أرضية تم اختيارها لبناء ثانوية جديدة فبعدما تم اختيار الأرضية أعطت المديرية المعنية موافقتها لبناء المؤسسة كونها أكبر تجمع سكاني بالمنطقة باعتبارها تعد نصف سكان المنطقة هذا دون الحديث عن عبور الطريق الوطني رقم 75 فهذه القرية المهمة تربط بين سطيف وبجاية فبمجرد تغيير الأرضية لتعود إلى قربة أمزادة لأسباب أقل ما يقال عنها حسب السكان أنها مشبوهة تجمهر السكان من أجل إسماع صوتهم في تظاهرة سلمية عكست التمدن الكبير لأهل القرية ليتفاجأ الجميع بتسخير جهاز امني كبير لتفريق المحتجين وإعادة فتح الطريق مستعملين الغازات المسيلة للدموع ليتم توقيف ما لا يقل عن 30 شخصا تم تقديم 20 منهم إلى السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بني ورتيلان. ف/س