ستشهد عاصمة الغرب الجزائري وهران خلال الموسم الدراسي الجاري 2014 2015- حالة من الاحتقان و التذمر حسب ما صرحت به مصادر نقابية مطلعة ل»صوت الأحرار«، أن التلاميذ سيما بالطور الثانوي والمتوسط على موعد مع دخول مدرسي ساخن، جراء عدم اكتمال معظم المشاريع التربوية التي كانت مبرمجة لتسلمها بالدخول المدرسي الحالي. سيعيش مجددا تلاميذ المجمعات السكنية الجديدة سيما بئرالجير وعمارات عدل وحي الياسمين، والكرمة وغيرها من المناطق الحضرية الجديدة على وقع اكتظاظ غير مسبوق، تماما كما حدث بالدخول المدرسي لمنصرم، حيث وصل تعداد التلاميذ لحد 60 و70 تلميذا داخل الحجرة الواحدة والمثال ما فجره أولياء التلاميذ بمتوسطة بن عدة بن عودة ببلدية مرسى الحجاج شرق وهران، حيث سبق وأن رفع أعضاء لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الولائي لوهران تقريرا »اسودا« عن واقع قطاع التربية بوهران، حيث أشار تقرير اللجنة التي كانت قد عاينت عن طريق خرجات ميدانية قبيل الدخول الاجتماعي إلى المتوسطات والابتدائيات و الثانويات عبر 9 دوائر تضمها الولاية، ودهش أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال عرض نتائج التحقيق الميداني عبر ذات التقرير للحالة التي وصل إليها القطاع في الباهية التي تبين أن تصريحات مسؤوليها في واد والأرقام والإحصائيات على أرض الميدان في واد آخر وبدأ التقرير باستعراض انجازات ومكاسب للأسرة التربوية بالولاية كان من بينها تسليم 22 مؤسسة تربوية مختلفة ب 26 بلدية خلال الموسم الماضي ليشير للتجاوزات الفاضحة في حق القطاع أين فجر المنتخبون فضيحة من العيار الثقيل بعد أن كشفوا في تقريريهم أن إحدى المقاولات في تروفيل بدائرة عين الترك تمكنت من قرصنة شبكة توزيع المياه بابتدائية تروفيل الجديدة وأقامت مشروع خاصا هناك بواسطة مياه المدرسة التي تركت غارقة في ديون فاقت 100 مليون سنتيم ليتم قطع التموين عن تلاميذها منذ 3 سنوات أين تساءل أعضاء المجلس الشعبي الولائي عن الأطراف التي تقف وراء هذه الفضيحة خاصة وأن المقاول كان قد تلقى ترخيصا بالربط من الشبكة الرئيسية . ناهيك عن الغرائب التي تشير إلى التناقض الكبير بين التصريحات والأرقام الرسمية والواقع ما يحدث بثانوية مولود قاسم التي تلقى تلاميذ بعض الأقسام فيها دروسهم واقفون نتيجة لغياب الكراسي حسب ما وقف عليه التقرير بالتفصيل . وأعاب بشدة معدو التقرير على الجهات الوصية برمجة انجاز مؤسسات تعليمية بجوار الأسواق الشعبية كما يجري أمام ثانوية قديل الجديدة التي لم تجند لها الإمكانات اللازمة للنقل المدرسي إلى جانب انجازها بجوار سوق شعبي أين تساءل الأعضاء عن السر وراء اختيار مثل هذه الوعاءات العقارية لاحتضان مؤسسات تربوية وذهبÅأعضاء اللجنة إلى مرسىÅ الحجاج أين اكتشفوا أن الثانوية التي دشنها عبد المالك سلال أصبح التلاميذ يهجرونها نحو ثانوية بطيوةÅ القديمةÅ نتيجة افتقارها لاختصاصات وشعب أساسية وكشف التقرير الأسود الذي أحرج القائمين على قطاع التربية بوهران أن العديد من برامج ومشاريع الترميم تأخرت بشكل يوحي بالغموض ويتطلب تحقيقاÅ أمنيا على غرار مشروع ترميم اعرق ثانوية بعاصمة الغرب وهى ثانوية العقيد لطفي بوسط المدينة ناهيك عن مشروع ترميم ثانوية باستور المهددة بالانهيار ووضعية مدرسة قهواجي عبد الرحمان التي لازال 4 أقسام منها مغلقا لحد الساعة ما أجبر التلاميذ على التمدرس بنظام دوامين.