. والمناسبة كانت الاحتفاء بصدور كتاب "الجزائر بين ركود ونهوض"، حاول من خلاله جمع أبرز المحطات السياسية التي مرت بها الجزائر - على حد تعبير الكاتب -• وأكد محمد شفيق مصباح خلال السهرة الحميمية التي نظمتها يومية "لوسوار دالجيري"، أول أمس ببوشاوي، أن مؤلفه "الجزائر بين ركود ونهوض" الصادر مؤخرا عن دار "القصبة للنشر" ومنشورات "لوسوار دالجيري" وقام بتقديمه عبد الحميد مهري، هو ثمرة جهود 10 سنوات من العمل والمثابرة، وأخذ كل هذه الفترة من أجل اكتمال الرؤية ومتابعة تطورات الوضع السياسي في الجزائر ومعرفة أبعاد اللعبة والأزمة السياسية في الجزائر• وتجدر الإشارة إلى أن محمد شفيق مصباح هو من مواليد جويلية 1949 بالعاصمة، بدأ دراسته بحي بلوزداد الشعبي، بادر بدراساته بكلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر، لينتقل بعدها إلى فرنسا أين تحصل على ليسانس في علم الإجتماع، ودبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية، أحرز شهادة دكتوراه الدولة في العلوم السياسية بجامعة الجزائر سنة 1981، أنهى تكوينه بإجراء العديد من التربصات العسكرية، ليبدأ مسيرته المهنية كصحفي بالإذاعة والتلفزة الجزائرية.. حيث كان المبعوث الدائم لها بباريس في1971، انخرط في الجيش الوطني وتقلد العديد من المناصب، ليستقيل بعدها ويلتحق برئاسة الجمهورية، أين استقال كذلك لينصرف لمشاريع خاصة•