أثار التعادل الذي مني به فريق اتحاد حجوط فوق ميدانه، أمس الأول، غضب الأنصار الذين لم يهضموا التعثر مجددا فوق ميدانه، وصبوا غضبهم على المدرب زميتي واللاعبين في نهاية المباراة، ورشقوا أرضية الميدان، ما جعل حكم اللقاء يدون الرشق في ورقة اللقاء، ما يجعل الفريق معرضا إلى العقوبة من الرابطة الوطنية. ولم يهضم أنصار الفريق هذا التعثر وحملوا المسؤولية للمدرب فريد زميتي بسبب خياراته التكتيكية التي كانت محل انتقاد الأنصار، الذين لم يفهموا إقدام المدرب زميتي على إشراك المستقدم الجديد سيوان كأساسي في الهجوم وإبقائه على لاعبين أكثر جاهزية منه في مقعد البدلاء، في وقت أن سيوان لم يلعب منذ 6 أشهر تقريبا واكتفى بلعب بعض المباريات فقط مع فريقه السابق وفاق سور الغزلان، الذي أقدم على تسريحه قبل أن يجد نفسه أساسيا في اتحاد حجوط، وهو الذي ضيع فرصا سهلة أمام المرمى، واحتج الأنصار أيضا على الطريقة التي لعب بها الفريق في الشوط الثاني والتي حدت من خطورة أفضل اللاعبين في الفريق، وهما لوز وخيثر، كما نال اللاعبون نصيبهم من غضب الأنصار الذين كانوا يتوقعون أن يبرهن الفريق على عودته إلى السكة الصحيحة، خاصة بعد الفوز العريض الذي حققه في الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب بثلاثية دون مقابل على اتحاد عنابة. وقال المدرب فريد زميتي أن الخط الأمامي أتيحت له بعض الفرص السانحة، لكن غياب الفعالية واللمسة الأخيرة حالا دون تجسيد الفرص المتاحة، وأشار أنه أشرك المهاجم سيوان أساسيا بعد أن وقف على جاهزيته في المباريات الودية وبحكم خبرته، إلا أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه.
